أخبار

انواذيبو; تنظيم ندوة حول الهجرة في موريتانيا.. الواقع والآفاق

الأصالة:  افتتحت أمس الخميس بانواذيبو ندوة حول “الهجرة في موريتانيا.. الواقع والآفاق”، منظمة من طرف كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة نواذيبو، بمناسبة تخليد اليوم الدولي للمهاجرين.

وتسعى هذه الندوة إلى تحليل الأبعاد الإنسانية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية للهجرة وإجراء تشخيص لوضعيتها ودراسة آفاقها.

وستناقش الندوة محاور الصحة والهجرة والسياسات الجديدة للهجرة في موريتانيا والهجرة العابرة للحدود والتنمية وحقوق وحماية المهاجرين والحماية الدولية للمهاجرين والمعطيات الديمغرافية للاجئين وطالبي اللجوء في موريتانيا، بالإضافة إلى أدوار وحدود جمعيات المهاجرين وصورة المهاجرين في الإعلام الرقمي.

وأوضح والي داخلت انواذيبو السيد ماحي ولد حامد، في كلمته بالمناسبة، أن الهجرة أصبحت في العالم المعاصر ظاهرة إنسانية واجتماعية معقدة لارتباطها الوثيق بقضايا التنمية والعدالة وحقوق الإنسان، ونظرا للموقع الجغرافي لبلادنا فقد أصبحت بلد عبور واستقبال وأحيانا إقامة للمهاجرين.

وأضاف أن هذه العوامل جعلت موضوع الهجرة يحتل مكانة خاصة ضمن الاهتمامات الوطنية تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي تؤكد على ضرورة اعتماد مقاربة شاملة ومتوازنة في معالجة قضايا الهجرة تقوم على احترام حقوق الإنسان وحماية كرامة المهاجرين وتعزيز الأمن والاستقرار وربط الهجرة بالتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن اختيار هذا الموضوع للنقاش العلمي داخل الفضاء الجامعي يعكس الدور المحوري الذي تضطلع به الجامعة في تحليل الظواهر المجتمعية وإنتاج المعرفة واقتراح الحلول، كما يعزز مساهمتها في مواكبة القضايا الوطنية ذات الأولوية.

من جانبه عبر رئيس جامعة نواذيبو الدكتور محمد سعيد محمد سيديا عن شرف الجامعة بافتتاح أول ندوة علمية للجامعة الناشئة، مبينا أن الهدف من هذه الندوة هو إدخال الجامعة إلى الموضوع الاجتماعي والاقتصادي للبلد رغم دورها التكويني، مذكرا بدلالات الندوة المتمثلة في دراسة ظاهرة الهجرة.

بدوره أكد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية الدكتور راسين عمر انجاي، أن تنظيم هذه الندوة يدخل ضمن جهود الكلية لمعالجة هذه الظاهرة الشائكة للوصول إلى الحلول المناسبة لهذه الإشكالية العالمية.

حضر أعمال الندوة حاكم مقاطعة نواذيبو ونائب رئيس الجهة والأمين العام للجامعة وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية بالولاية وعمداء كليات جامعة نواذيبو وعدد من الباحثين والطلاب المهتمين بهذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى