نواذيبو…اختتام فعاليات قافلة رابطة عمد المناطق الشاطئية التحسيسية

الأصالة: أشرف معالى الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية وترقية اللامركزية و التنمية المحلية المكلف باللامركزية والتنمية المحلية ، السيد يعقوب سالم فال، رفقة والى داخلت نواذيبو السيد ماحي ولد حامد مساء اليوم الإثنين في نواذيبو، على اختتام قافلة رابطة عمد المناطق الشاطئية التحسيسية حول تأثير التغيرات المناخية على التنمية المحلية لسكان المناطق الشاطئية.
وتنظم القافلة رابطة عمد البلديات الشاطئية بولايات اترارزة، نواكشوط ونواذيبو.
وفي كلمة له بالمناسبة قال الوزير المنتدب إن البلديات الساحلية تتميز بخصوصيات تنضاف إلى التحديات الكبرى التي تواجهها البلديات الأخرى تتمثل في المخاطر البيئية والحركة العمرانية والضغط المتزايد على البنى التحتية والخدمات.
وأوضح أنه تمشيا مع التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المعلنة في برنامج حكومة معالي الوزير الأول ،السيد المختار ولد أجاي فإن الوزارة قد دخلت في المرحلة الثانية من تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للامركزية و التنمية المحلية التي اعتمدتها الحكومة في العام 2020، وهي الإطار المرجعي الطموح الذى يتكفل بمتابعة مجلس وطني متعدد الأطراف ،حرص فخامة رئيس الجمهورية شخصيا على ترأسه، وذلك لجعل اللامركزية و التنمية المحلية خيارا لا رجعة فيه.
أما عمدة بلدية نواذيبو السيد القاسم ولد بلال فقد عبر عن شكره لمعالي الوزير المنتدب على الاهتمام بتوطيد اللامركزية، وفقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، داعيا النخبة من سكان المدينة إلى مراعاة أهمية حماية المناطق الشاطئية اقتصاديا و اجتماعيا.
وبدوره أكد السيد بيجل ولد هميد عمدة بلدية أنجاكو والرئيس الشرفي للرابطة على ما تتميز به هذه البلديات من شواطئ خلابة تستقبل السياح الذين يفدون عليها في العطل الصيفية، بالإضافة إلى استقطابها لكثير من المواطنين المشاركين في النهضة الاقتصادية للبلاد، وذلك من خلال ممارستهم لعدة نشاطات كالصيد و التجارة.
وأضاف أن القافلة تمر كل سنة على جميع البلديات الشاطئية و ذلك بغية توعية السكات المحليين و تعزيز التنمية المستدامة.
أما رئيس رابطة العمد الموريتانيين السيد بمب ولد درمان فقد أوضح أن القافلة ليست مجرد لقاء تشاوري فقط ،بل هي حلقة من حلقات الوعي و المسؤولية ضمن نشاطات رابطة عمد البلديات الساحلية، التي وُلدت من الإيمان بأنها تشكل خط الدفاع الأول أمام التحديات المناخية ،كما أنها فضاء اقتصادي واجتماعي يحتضن ما يقارب مليوني شخص يعتمدون أساسا على النشاطات المرتبطة بالبحر والتنمية والزراعة و التجارة والموارد المحلية وخدمات السياحة.
و بدوره أعرب السيد موسى ولد عبد الله عمدة بلدية الميناء و رئيس رابطة عمد البلديات الشاطئية عن الاستفادة التي تشهدها هذه البلديات كغيرها من البلديات الأخرى من الثورة التنموية الرائدة التي تشهدها البلاد بفضل الرؤية التنموية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي مكنت المواطنين في ربوع الوطن من الولوج الى التعليم و الاستفادة من التغطية الصحية الشاملة وخدمات المياه والكهرباء.
حضر حفل اختتام القافلة حاكم مقاطعة نواذيبو السيد سيد أحمد ولد أحويبيب والسلطات الأمنية والإدارية في الولاية.




