أخبارسياسة

الثلاثي الأجدر بقيادة حملة مرشح مجتمع تآزر للرئاسيات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني

بما اننا على أبواب حملة رئاسية مفصلية في تاريخ البلد، و على بعد قاب قوسين أو أدنى من أهم إقتراع إنتخابي ستشهده البلاد في ظل وضع دولي متأزم و آخر إقلمي متوتر، و في خضم ما يعيشه الجوار من أحداث متسارعة تقتضي منا اليقظة و الحكمة معا، ليس بدء بإرهاب على الحدود ثم حرب على البوابة الشرقية و الجنوبية الشرقية، و لا انتهاء بتحول سياسي جديد في الجارة الجنوبية لما تتضح بعد ملامحه و أبعاده السياسيين، بالنظر إلى كل هذه العوامل و غيرها مجتمعة، و لقناعتنا أنه مع رعاية الله تعالى و حفظه لن تجد البلاد رئيسا أرشد لسياستها، و أحرص على أمنها، و أقدر على تسييرها تسييرا يوصلنا إلى الرقي و النماء غير فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لما أثبته طيلة مأموريته المنصرمة من حنكة سياسية، و قرب من المواطن؛ و ما عاشته البلاد في ظل حكمه من الرخاء الأمني، و ما عرفته من إنجازاته عظيمة ملموسة؛

و لأن حزبنا حزب الانصاف حريص كل الحرص على تزعم جحافل الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية في الاستحقاقات القادمة من خلال إطلاق حملة انتخابية عملاقة في كل ربوع الوطن تفضي بفخامته من جديد لسدة الحكم أصبح لزاما علينا جعل الثقة في مستحقيها و تقديم من هو أهلا لأن يقدم.

من هنا إذن و من أجل حملة انتخابية يراد لها النجاح و يتوقع منها إقناع الناخب البسيط ببرنامج واعد و مشروع صادق ألا و هو برنامج مرشح مجتمع تآزر فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني و ذلك بأسلوب مهذب و بكلام حصيف صاحبه مشهود له بالصدق و الوفاء و مشهور عنه الالتزام مع الكفاءة و الوطنية، لابد من تقديم شخصيات وطنية محل ثقة الجميع،

و اختيارهم لقيادة قاطرة هذه الحملة و جعلهم ربانا لسفينتها و من تلك الشخصيات بكل تأكيد معالي الوزير السابق  سيدي محمد ولد محم والوزير الاول السابق إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا و العمدة السابق لبلدية توجنين  سيدي محمد ولد خيده فهما من خيرة أبناء هذا الوطن الغيورين على مصالحه و المتفانين في خدمته، و من أنبل و أصدق الزعامات السياسية الداعمة للبرنامج العام لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني و المقتنعة به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى