رئيس حزب الانصاف مخاطباشباب حزبه : قراركم بدعم ترشيح الرئيس موفق وأثبتم أنكم أهل للثقة
الأصالة: أثنى رئيس حزب الإنصاف محمد ماء العينين ولد أييه على قرار شباب الحزب الداعي الى تنظيم مهرجان للإعلان عن دعم ترشيح الرئيس محمد ولد الغزواني لمأمورية الثانية، كما ثمن قدرة الشباب على الحشد والاستعداد الجيد لخدمة النظام كما اكد انهم صاروا محل ثقة عند الجميع
ودعا ولد أييه خلال خطابه مساء اليوم في التجمع الجماهيري لشباب حزب الانصاف بقصر المؤتمرات إلى دعم قرار ترشيح غزواني لمأمورية ثانية بكل ما يمكن أن يسهل تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة، ويحقق الشعب الموريتاني ما يطمح إليه.
وأكد ولد أييه أن قرار الشباب اليوم بدعم ترشيح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية ينسجم مع قرار أحزاب الأغلبية، وهو القرار الذي اتخذه 13 حزبا بالمطالبة بترشيح الرئيس لمأمورية ثانية.
وشدد ولد أييه على أن هذا القرار لا ينطلق من فراغ، وإنما من نتائج الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية الأخيرة، حيث حصدت هذه الأحزاب مجتمعة كل المجالس الجهوية، ونحو 150 نائبا من أصل 176، و230 بلدية من أصل 238 بلدية، مردفا أن مساندتها تعني مساندة كل الشعب الموريتاني الذي منحها هذه الثقة عبر صناديق الاقتراع.
كما دعا ولد أييه شباب حزبه للمحافظة على جو التهدئة السياسية وتعزيزه، والعمل على ذلك مع شباب أحزاب الأغلبية الأخرى، وحتى مع شباب المعارضة، ومع غيرهم من الشباب الموريتاني من خارج الأحزاب، مشددا على ضرورة المحافظة على الهدوء والسكينة.
ولفت ولد أييه إلى أن دعم ترشيح الرئيس ولد الغزواني لمأمورية ثانية لا ينحصر في الأحزاب السياسية، وإنما يتجاوزها إلى المبادرات والتيارات وإلى الدعم الشعبي العام، مضيفا أنهم يسعون لتعزيز هذا الإجماع الواسع، ويمدون أيديهم لكل الفرقاء للاستمرار في جو السكنية والهدوء من أجل تحقيق المزيد من المكاسب للشعب.
واستعرض ولد أييه خلال خطابه ما وصفها بالإنجازات الكبيرة التي حققها الرئيس محمد ولد الغزواني خلال مأموريته، والتي يسعى الحزب وكل داعمي الرئيس لترشيحه لمأمورية ثانية من أجل ضمان استمرارها.
وعدد ولد أييه منها أن حجم الإنفاق على الجوانب الاجتماعية خلال السنة المنصرمة بلغ 777 مليار أوقية قديمة، تم توجيهها لدعم القوة الشرائية للمواطنين وخصوصا الفئات الهشة، مردفا أن هذا الدعم تمثل في تحويلات نقدية، وتوزيعات مجانية للمواد الغذائية، وبيع مدعوم للمواد الغذائية من خلال 1700 دكان على عموم التراب الوطني، وكذا دكاكين بيع الأسماك بأسعار مدعومة، فضلا عن التغذية المدرسية التي يستفيد منها أكثر من 100 ألف تلميذ.
كما تحدث ولد أييه عن دعم الحكومة للغاز المنزلي، مؤكدا أنه لولا هذا الدعم لما كان بالإمكان اقتناؤه، وكذا زيادة كتلة أجور عمال الدولة بـ30 مليار أوقية قديمة، وتوفير التأمين الصحي لـ600 ألف مواطن موريتاني، واعتماد البنك المركزي سياسة نقدية ضمنت اقتناء كل هذه المواد من أجل حماية القوى الشرائية.
وشدد ولد أييه على أنه لو لم تبذل الحكومة هذه الجهود لما كانت الأسعار هكذا وفي متناول المواطنين، داعيا لمقارنة الأسعار في موريتانيا مع الأسعار في الدول المجاورة، مؤكدا وجود فارق معتبر في الأسعار معها، أدى لمحاولات تهريب هذه المواد إليها.
كما تحدث ولد أييه عن جهود الرئيس لإصلاح التعليم من خلال اعتماد المدرسة الجمهورية، وكذا تحسين الحكامة السياسية في البلاد، واحترام الديمقراطية، وتقوية المؤسسات، وإصلاح العدالة، وكذا ما تم على مستوى تصور وتنفيذ ميزانيات الدولة.
وذكر ولد أييه بأن ميزانية الدولة تضاعفت خلال السنوات الأخيرة بعد استلام ولد الغزواني للسلطة وبنفس الموارد التي كانت موجودة، معتبرا أن هذا يعد دليلا على وجود حكامة رشيدة، وعلى قيام هيئات الرقابة بدورها.
وقال ولد أييه إنما تشهده البلاد من أمن واستقرار كان محل إشادة عالمية، كما أن الدبلوماسية الموريتانية – يضيف ولد أييه – حقق إنجازات كبيرة، كما من آخرها زيارة رئيس الحكومة الأسبانية ورئيس المفوضية الأوربية لنواكشوط، وما أعلناه من مشاريع دعم أو تعاون مع موريتانيا.
كما تحدث ولد أييه عن آفاق واعدة للبلاد في كل المجالات، ومنها ما يتعلق بمصادر الطاقة، وهو ما سيمكن من الانتقال إلى مرحلة التصنيع وتحقيق الازدهار للشعب.