أخبارسياسة

المترشح حمادي سيدي المختار: يخاطب أنصاره في مدينة اكجوجت ويتوعد بمراجعة الاتفاقيات مع شركات المعادن

 الأصالة:  قال المرشح لرئاسيات 2024 حمادي ولد سيد المختار إنه سيُراجع الاتفاقيات المتعلقة بشركات المعادن حتى يكون لها أثر على الوطن والمواطن وعلى الولاية بشكل خصوصي، إن وصل مشروع “تواصل” للحكم.

 

وأضاف ولد سيدي المختار الذي كان يتحدث في مهرجان جماهيري بمدينة اكجوجت أن هذه المعادن النفيسة أصبحت أضرارا ومآسيا، ولم تنعكس على تنمية الولاية ولا البنى التحتية فيها، مُشيرا إلى أن هناك شرائك تنهب خيرات هذا البلد دون أن يكون هناك عائد على ساكنته.

 

وذكر أن هذه الشركات تنهب الخيرات وتذهب بها، والساكنة من فقر إلى فقر ومن تخلف إلى تخلف،لافتا إلى أنها ستدعم الولاية اجتماعيا، ولن يترك خيرات موريتانيا تؤخذ دون ترك دعم للبلدة أو الولاية الموجودة بها.

 

ووعد ولد سيدي المختار باشتراط اكتتاب العمالة الموريتانية على الشركات الأجنبية التي تستخرج المعادن، مضيفا أنه ستكون كل المجالات الموجودة في موريتانيا تحظر عليها استيراد عمالها من الخارج.

 

وتحدث عن مراجعة الاتفاقيات حتى تكون النسبة التي يستفيد منها البلد أكبر من النسبة الحالية، مشيرا إلى أنهم ملزمون بالاتفاقيات الموريتانية، لكن كل اتفاقية تتضمن ثغرة للمراجعة، وعند الوصول للحكم سيقومون بتلك المراجعة، رغم أنهم لن يظلموا أحدا ولن يتركوا أحدا يظلمهم، وِفق ما جاء في حديثه.

 

وشدد على أن الأضرار الجانبية لاستخراج هذه المعادن ستؤخذ لها آلية حتى يتم القضاء عليها.

 

وتعهّد ولد سيدي المختار بمراجعة منظومة الرواتب حتى تتقارب ولا تكون فيها طبقة تأخذ الخيرات وطبقة تعمل الليل بالنهار ورواتبها هزيلة جدا، خصوصا الأساتذة والمعلمين، مشددا على أنه لن يقبل أن يظل راتبهم على هذا الحال.

 

وبخصوص الشباب أوضح ولد سيدي المختار أن الدولة بعد 29 يونيو ستكون دولة شباب وسيسيرونها بشهاداتهم وبكفاءاتهم وبقوتهم وثقاقتهم وبحضورهم، كما أنها ستكون دولة المرأة بامتياز، لافتا إلى أن حزب تواصل يقوم على جناحين : الشباب والنساء.

 

وأكد أن المرأة ستكون حاضرة، حيث ستكون وزيرة ووالية وحاكمة ومديرة وفي كل وظيفة لا يحول الشرع بينها وبينها، مضيفا أن الوطن لا يمكن أن يُبنى بيد واحدة.

 

ودعا المرأة الموريتانية والتواصلية إلى المساهمة في التغيير من خلال انتخابات 29 يونيو.

 

ووعد بإقامة مستشفى كبير بالمدينة وبإقامة جامعة ستكون جامعة حقيقية غير محتاجة للدعم الأجنبي وستموَّل بالأموال الموريتانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى