وأوضح الرئيس الجديد للحزب، أن الثقة التي منحه إياه الحزب، والاختيار الذي شرفه به، منسجم تماما مع معاني المرحلة الحاسمة التي يعيشها البلد، حيث ندرك اليوم أننا نمارس السياسة في حزب كبير واسع الانتشار في مختلف ربوع الوطن ويستند على مرجعية سياسية مبدأها الإنصاف.
وتعهد بمواصلة الإصلاحات التي تتطلبها المرحلة القادمة، و”بناء حزب عصري، متفاعل مع محيطه السياسي، صانع للحدث، فاعل في مجراه، حزب عند حسن ظن الغالبية التي اختارته منهج حكم، ثقة في مرجعيته، وأملا في قدرته على تقديم حلول عميقة لإشكالات التنمية”.
وأكد السيد سيد أحمد ولد محمد أن حزب الانصاف سيكون سندا سياسيا وعونا حزبيا، لحكومة رئيس الجمهورية بقيادة السيد المختار ولد أجاي، عضو المكتب التنفيذي للحزب، لتجسيد برنامج فخامة الرئيس الرامي إلى بناء دولة القانون والمؤسسات القوية ذات الحكامة الفعالة والعصرية، وبناء اقتصاد قوي، وتمكين الشباب، ومحاربة الفساد وتعزيز ودعم الاندماج الاجتماعي.
وقال إنه استلم رئاسة الحزب في ظرف دولي بالغ التعقيد، حيث تتزايد رقعة الحروب والاضطرابات وتتفاعل الخلافات وتتباين وجهات النظر بين الأقطاب، معلنا دعم الحزب لكل القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها، وفي القلب منها، قضية فلسطين.
من جانبه، استعرض السيد محمد ماء العينين ولد أييه، الرئيس السابق للحزب، مختلف البرامج والتدخلات التي قام بها الحزب في عهده، مبرزا النجاحات التي حققوها في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية، وكذا الانتخابات الرئاسية الأخيرة.