الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية يشدد على ضرورة تطهير كافة أحياء نواكشوط الجنوبية من النفايات

وأشار إلى أن جولاته التي ستشمل باقي ولايات نواكشوط الثلاث والتي تأتي تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، مكنته من الاطلاع ميدانيا على مدى تقدم الأشغال والإجراءات الاستثنائية التي تقوم بها الشركة المكلفة بنقل قمامة نواكشوط على مستوى ولاية نواكشوط الجنوبية.
وطالب معالي الوزير الجهات المعنية والشركة المختصة بالمواظبة والعمل على ديمومة هذه العملية وتوفير كافة اللوازم البشرية واللوجستية المطلوبة لتخليص المواطن من هذه النفايات وتسريع وتيرة العمل من أجل القضاء على هذه الظاهرة إلى الأبد.
أما عمدة بلدية الرياض الحاج عبد الله إدريس فقد أوضح أن زيارة معالي الوزير تؤكد حرص السلطات العليا في البلد واهتمامها بالمواطن سواء تعلق الأمر بالصحة أو التعليم أو البيئة وغيرها من الخدمات العمومية التي شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة.
ونبه إلى خطورة النفايات على الصحة العامة والأضرار البيئية التي قد تنجم عنها، داعيا إلى ضرورة التركيز على عمليات تجميعها ونقلها في الوقت المطلوب خلال المرحلة الفاصلة بين استلام الشركة الجديدة لمهامها وخروج سابقتها من العملية.
وأشاد بالجهود المبذولة من لدن القطاعات العمومية والتي مكنت مجتمعة من تغيير واقع مقاطعة الرياض على كافة الصعد، داعيا إلى مواصلة العمل وتضافر كافة الجهود من أجل بلوغ أعلى درجات الرقي والازدهار لبلدنا عموما وبلدية الرياض على وجه الخصوص.
وطالب المواطن بتحمل المسؤولية والمساهمة في تحقيق هذا التوجه من خلال المحافظة على المكتسبات والوقوف صفا واحدا خلف السلطات العليا في البلد من أجل مواجهة كافة التحديات المطروحة.
وفي سياق متصل تعهد ممثل الشركة الموريتانية لمعالجة النفايات بالعمل وبالسرعة المطلوبة من اجل تخليص كافة أنحاء العاصمة وخاصة ولاية نواكشوط الجنوبية من النفايات في أسرع وقت ممكن.
