الوزير ولد مدو : المشروع الاستعجالي لتنمية نواكشوط بنيوي ويستجيب للحاجات الأكثر إلحاحا للمواطنين
الأصالة: قال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد مدو، إن البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الأسبوع الماضي، مشروع بنيوي ويستجيب للحاجات الأكثر إلحاحا بالنسبة للمواطنين.
وأضاف خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء مساء اليوم الخميس بقاعة النطق بمقر الوكالة الموريتانية للأنباء في نواكشوط، رفقة معالي وزير المعادن والصناعة، أن العاصمة ستتغير واجهتها إلى الأحسن خلال السنة المقبلة، بفعل الإنجازات الهامة التي سيتم تنفيذها، والتي تتضمن بناء عشرات المدارس، والنقاط الصحية التي سيتم ترفيعها إلى مراكز، و160 كلم من الطرق المعبدة في العاصمة، و160 كلم من خطوط الكهرباء، وزيادة ضخ المياه في العاصمة بحدود 60%، وتشييد المعلمة الخاصة المرتبطة بالهوية البصرية لنواكشوط بطول 66 مترا تقريبا، فضلا عن إقامة مساحات خضراء داخل العاصمة مكان البرك والمستنقعات.
وردا على سؤال متعلق بصندوق دعم الصحافة، أكد معالي الوزير أنه تجسيدا لالتزام فخامة رئيس الجمهورية، تمت مضاعفة مخصصات هذا الصندوق لتصل إلى 400 مليون هذه السنة.
من جهته قال وزير المعادن والصناعة السيد اتيام التجاني، في تعليقه على مشروع المرسوم الذي يلغي ويحل محل المرسوم رقم 049-2023 الصادر بتاريخ 17 أبريل 2023 المحدد للرسوم والإتاوات المعدنية، أن قطاع المعادن يشكل ركيزة هامة في الاقتصاد الوطني، ويقوم بدور حاسم في زيادة الإيرادات وخلق فرص العمل.
ونبه إلى أن هذا القطاع يواجه تحديات كبيرة تعيق مساهمته المعتبرة في التنمية الاقتصادية للبلد، حيث تنتشر المضاربة فيه بشكل متزايد، مشيرا أنه لمواجهة هذه الوضعية من الضروري مراجعة الإطار التشريعي الحالي لإنشاء بيئة تعمل على تعزيز الشفافية وتقويض سلوك المضاربة، وذلك من أجل تكييف الإطار التشريعي مع الواقع الجديد للقطاع، مع دعم تطوير الممارسات نحو الاستغلال الأكثر مسؤولية واستدامة.
وقال إن مشروع المرسوم هذا يهدف إلى الاستجابة للتحديات الهيكلية التي تواجه قطاع المعادن من خلال تنفيذ تدابير تتناسب مع هيكلة الحكومة الجديدة.
وفي معرض رده على سؤال متعلق بإنشاء منطقة صناعية، قال معاليه إن ثمة مشروعا في برنامج فخامة رئيس الجمهورية لإنشائها، لكن على الجميع أن يفهموا أن إنشاء هذه المنطقة يتطلب أمورا كثيرة من أبرزها الطاقة التي تعكف الحكومة على البحث عن توفيرها بكميات كافية للصناعة.