اليونسيف : وصول أكثر من 100 ألف لاجئ خلال السنة المنصرمة لمخيم {امبره }من دولة مالي
الأصالة: وصل نحو 108 آلاف لاجئ جديد، معظمهم من الأطفال والنساء(83 بالمئة)، خلال عام 2024، إلى موريتانيا قادمين من مالي التي تعيش اضطرابات أمنية واسعة، وفق ما كشفت عنه، الأحد، “يونيسيف”.
وقالت المنظمة إن منطقة الحوض الشرقي الموريتانية باتت تستقبل وحدها حاليا 260 ألف لاجئ بينهم نحو 110 ألف يقيمون بمخيم “أمبرة”.
وبدأ نزوح اللاجئين الماليين إلى موريتانيا عام 2012، لكن الأعداد ظلت مستقرة نسبيًا حتى العام الماضي، عندما أدى تصاعد النزاع مجددًا في عام 2023 إلى وصول المزيد من اللاجئين الجدد.
واستمر هذا الاتجاه عام 2024، إذ تجاوز تدفق اللاجئين القدرة الاستيعابية لمخيم “أمبرة”، مما دفع الكثيرين إلى اللجوء إلى المجتمعات المضيفة، التي باتت مواردها المحلية تواجه ضغطا هائلا.
وتنشط في مالي، التي تملك حدودا برية شاسعة مع موريتانيا، جماعات انفصالية من الطوارق وتنظيمات متطرفة مثل القاعدة وتنظيم داعش الإرهابي.