برلمانيون ونشطاء حقوقيون يتظاهرون تضامنا مع ولد غدة
الأصالة: طالب برلمانيون ونشطاء حقوقيون بإطلاق سراح رئيس منظمة الشفافية الشاملة السيناتور السابق محمد ولد غده، أو محاكمته محاكمة عادلة، وذلك خلال وقفة تضامنية أمام السجن المركزي مساء أمس.
وتولّت تنظيم الوقفة “هيئة مناصرة ولد غده”، وشارك فيها برلمانيون طالبوا فيها بمحاكمة عادلة لولد غدة.
النائب البرلماني محمد الأمين سيدي مولود دعا أحزاب موريتانيا وصحافتها ومجتمعها المدني أن لا يسكتوا على الظلم الذي مورس على ولد غده الذي وصفه بأنه ضحَّى من أجل الوطن.
ووصف ولد سيدي مولود النظام الحاكم في البلاد بأنه نظام فاسد، ويعين المفسدين بدل محاربتهم، ولا يوجد الآن في السجن سوى ولد غدة الذي كشف الفساد، وأثبت وجوده بالوثائق.
ورأى ولد سيدي مولود أن موريتانيا انتقلت من مرحلة المفسدين الذين يبطشون ويتركون للناس حرية التعبير، إلى المرحلة التي يجسدها المثل الحساني “سارق وزعيم”، حيث إنها الآن تسجن من يتحدث عن الفساد.
النائب البرلماني إسلكو ابهاه انتقد في كلمة خلال الوقفة التضييق على الحريات، مؤكدا أن النصر والتمكين هو مصير من ينادون بالحريات، ويكشفون الفساد، مشددا على أن السجن لا يضر الرجل، إنما يضره حقا هو السرقة، وليُّ رقاب القوانين.
ومنعت الشرطة المشاركين في الوقفة من الاقتراب من السجن، أو الوصول إلى الساحة الموجودة أمامه، حيث بقي المشاركون في جانب الشارع الموالي لجامع ابن عباس.