“زارني ليلة أمس في المنزل أخي وصديقي محمد جميل منصور للتحدث حول قضايا الساعة، خاصة مشروعه السياسي. فحسب ما قال لي، إنه لا شغل له إلا السياسة. وبعد استقالته من حزبه، قرر وبعد دراسة معمقة للساحة السياسية ولقاءات عدة مع فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبعض الشخصيات الوطنية أن يساهم في برنامجه الإصلاحي، مع توضيح الأخطاء في بعض التوجهات.
كما أكد لي أنه سيساند فخامة الرئيس في الإنتخابات الرئاسية المقبلة. وسيتم هذا الدعم ، عبر تيار سياسي وطني واسع منفتح يضم كل مكونات المجتمع و خلفيته الإسلامية .وسيبدأ التيار ناشاطه نهاية شهر دجمبر.
فباركت له التوجه الذي سيكون رافدا مهما للأغلبية الرئاسية.
نتمني له التوفيق في هذا المسعي الوطني الجامع”.
من صفحة السفير شيخنا ولد النني على فيسبوك