رئيسة جهة نواكشوط تشارك في الملتقى السنوي لمجموعة العمل الدولية لمنظمة المدن والحكومات المحلية العالمية
ويهدف هذا الملتقى إلى تعزيز بناء الثقة ودعم التعاون بين الحكومات المحلية والإقليمية من جهة، والشركاء من جهة أخرى، وتأسيس خطة عمل خاصة من أجل مستقبل مستدام تشارك فيه كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع مع جهد مضاعف لإشراك الشباب في مواجهة التحديات، خاصة تلك المتعلقة بالتغيرات المناخية عبر ما يعرف بالحوار بين الأجيال.
وفي هذا الإطار ذكّرت رئيسة جهة نواكشوط أن تعداد الشباب في إفريقيا يزيد على سكان الولايات المتحدة الأمريكية أي ما يناهز الثلاثمائة مليون نسمة، وهو ما يستدعي إشراك الشباب في إنجاز الخطط والبرامج التنمية على المستوى المحلي.
وأشارت إلى أن فرع المنظمة العالمية في إفريقيا هو الأكثر تنظيما من بين فروع المنظمة على مستوى العالم، إذ يضم شبكة للمنتخبين الشباب وشبكة للنساء المنتخبات.
كما انتهزت رئيسة جهة نواكشوط الفرصة للحديث عن الأهمية القصوى التي توليها السلطات العليا في موريتانيا لمُكون الشباب، وهو ما تجلى في تخصيص نسبة من مقاعد البرلمان الموريتاني للشباب واعتبار رئيس الجمهورية مأموريته الحالية للشباب وبالشباب.
وعلى هامش المؤتمر، عقدت رئيسة جهة نواكشوط اجتماعات ومحادثات ثنائية مع مسؤول قطاع التجمعات المحلية في اللجنة الأوروبية، وعمدة مدينة لاهاي الهولندية، ووفد من بلدية باريس، بهدف تعزيز التعاون القائم واستكشاف آفاق جديدة للعمل المشترك.
