سيلبابي: افتتاح ورشة جهوية لتشكيل لجان لتنقل المواشي أثناء الانتجاع في المناطق الحدودية

الأصالة: نظم البرنامج الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل (2) اليوم السبت في سيلبابي ورشة جهوية حول تشكيل لجان لمراقبة وتسيير تنقل المواشي أثناء فترات الانتجاع في المناطق الحدودية وذلك لصالح حكام وعمد المناطق الحدودية في المناطق المعنية.
وأكد والي كيدي ماغه المساعد السيد محمد العربي محمدن سيد محمد أهمية هذه الورشة التي تهتم بتشكيل لجان لمراقبة وتسيير تنقل الثروة الحيوانية الوطنية التي تعتمد بنسبة ٨٠ بالمائة تقريبا على أنظمة رعوية متنقلة ومتنوعة وموارد طبيعية.
وأضاف أن إنشاء آليات وأطر شاملة لكافة الفاعلين في قطاع التنمية الحيوانية بهدف استدامة وتحسين نظام الانتجاع هو أمر ضروري لتنمية ثروتنا الحيوانية واستدامتها وتمثل هذه المقاربة المعتمدة من طرف وزارة التنمية الحيوانية وعدة شركاء في التنمية بما فيها منظمة الأغذية والزراعة ومشروع دعم الرعي الإقليمي آلية تشاركية عبر إنشاء لجان جهوية وتدريبها على مهامها المستقبلية تطبيقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامج طموحي للوطن الذي تسهر حكومة معالي الوزير الأول المختار ولد أجاي على تنفيذه.
وبدوره قال رئيس مكونة الموارد الطبيعية في المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي٢ السيد عبد الله أفال إن عمليات تشكيل اللجان المتسلسلة تمت في ولايات الحوضين ولعصابة وكوركول ولبراكة والآن في كيدي ماغه ثم اترارزة.
وأضاف ان هذا النوع من اللجان تم تشكيله في الدول المجاورة مثل السنغال ومالي ويتم تشكيلها الآن في موريتانيا وهي آلية مهمة لحل النزاعات في هذ المجال.
وقال إن هذه اللجان سيتم ضبط أوراقها المدنية من أجل ضبط الدخول والخروج من المناطق الحدودية وأن كل اللجان التي ستدخل البلد للانتجاع ستكون ملزمة بضبط وثائقها المدنية وإذن التنقل بالمواشي داخل البلاد وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمناطق الحدودية.
أما الأمين العام للتجمع الوطني للرابطات الرعوية السيد كناب احمد سالم ولد أحمد الحاج فقد ثمن هذه الورشة التي تتمحور حول موضوع حيوي هو تنقل المواشي عبر الحدود بين موريتانيا ودول الجوار للانتجاع وهو نشاط حيوي يمارس منذ القدم في هذه المنطقة ويتعلق بتنمية وتطوير قطاع الثروة الحيوانية وها نحن اليوم في كيدي ماغه ننفذ آلية لتسيير الانتجاع بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية بهذا المجال.
وكان عمدة سيلبابي السيد عمر حمادي با قد رحب بالحضور مثمنا هذه الورشة التي ستمكن من وضع آلية مضمونة بالتنسيق بين دول الجوار لتسيير الانتجاع العابر للحدود بين الدول الثلاث بدعم من المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في هذا المجال.
وجرت الورشة بحضور حكام المقاطعات الحدودية ورئيس المجلس الجهوي وعمد البلديات والمدير الجهوي لوزارة التنمية الحيوانية.
