طالب عمدة بلدية توجنين أحمد سالم ولد الفيلالي الرئيس محمد ولد الغزواني بإعطاء تعليماته للجهات المختصة بالنظر في قضية المصانع الموجودة في بلديته، وإلزام أصحابها باتباع أقصى وسائل الحماية، بالحفاظ على وجودهم الذي يحتاجونه اقتصاديا، وصحتهم التي لا يقبلون المساومة عليها.
وأضاف العمدة ولد الفيلالي في كلمته بمناسبة حفل إطلاق برنامج “تعمير ـ مدن تآزر”، أن وجود حي صناعي بالبلدية به بعض المصانع بعضها لا يحترم المعايير الصحية يجعلهم أمام ثنائية صعبة، إما تحمل الضرر الناتج عن هذه المصانع أو يكونون بيئة طاردة للاستثمار، وفي كلتا الحالتين هم متضررون.
وقال العمدة إن بلديته رغم مساحتها المترامية الأطراف وعدد فقرائها الكبير تحتاج إلى مستشفى متكامل، مشيرا إلى أن تنقل هؤلاء الفقراء إلى المستشفيات الأخرى يكلفهم الكثير من الوقت والمال، إن لم يكلفهم حياة مريضهم لا قدر الله.
كما تحتاج – يُضيف العمدة ولد الفيلالي – إلى بناء جامعة، مُؤكدا أن أغلب أبنائها وخاصة فئة الفتيات يتركن الدراسة خاصة لبعد الجامعة الحالية.
وأوضح العمدة
ولد الفيلالي أن الذاهب إلى الجامعة من البلدية يحتاج أن يذهب الخامسة صباحا ولا يعود إلا بعد التاسعة ليلا، وهو ما يشكل خطرا عليهم ماديا وبدنيا ويُقعد الكثيرين عن متابعة دراستهم الجامعية.
وذكر العمدة أن هذه الجامعة إن شُيدت فستستفيد منها مقاطعات الجوار خاصة دار التعيم وعرفات والرياض بحكم الوقوع بينهم جغرافيا.
ولفت إلى أن بلدية بهذا الحجم وبهذه الكثافة تحتاج إلى أسواق، مطالبا بإعطاء التعليمات بإنشاء أسواق عامة تجمع شتات الباعة المتجولين، وتكون لهم بديلا عن الشارع العام الذي تفرض الظروف عليهم، وذلك حفاظا على سلامتهم وتسهيلا لحركة المرور.
كما تحتاج البلدية – يُضيف العمدة – إلى تسريع إجراءات توسعة شبكتي الماء والكهرباء وربط المنازل بهما، مُطالبا بالمزيد من فك العزلة وتعبيد الشوارع بعضها ببعض وربطها بالمحاور الطرقية الرئيسية.
