عملية رمضان توشك على نهايتها بانتظام التموين وثبات الاسعار
الأصالة: تتواصل لليوم ال29 من شهر رمضان المبارك عملية بيع الخضروات بنفس الوتيرة منذ بداية انطلاقتها من حيث إقبال المواطنين وانتظام عملية التموين وثبات الأسعار.
وأوضح المستشار الفني لوزير الزراعة المكلف بالبحث والتكوين، المسؤول عن متابعة العملية على مستوى وزارة الزراعة السيد محمد المختار ولد سيدي محمد، في تصريح له اليوم الاثنين، أن عملية رمضان تميزت هذه السنة بمضاعفة عدد نقاط البيع مقارنة مع السنة المنصرمة، ومنع المضاربات المألوفة خلال هذا الشهر، مشيرا إلى أن ذلك انعكس على زيادة نسبة الإقبال، ومطالبة المستفيدين من هذه العملية باستمرارها بعد شهر رمضان.
وقال إنه بالإضافة إلى مساهمتها في إقناع المستهلك بإمكانية تموين السوق بانتظام بخضروات وطنية ذات جودة وبأسعار في المتناول، مكنت العملية، وبشكل مباشر، من تسهيل وصول منتجات صغار المزارعين إلى المستهلك دون وسيط.
وأكد أنه لضمان متابعة هذه العملية خلال شهر رمضان المبارك، قامت وزارة الزراعة بتكليف لجنة فنية تسهر على متابعة وتقييم العملية، التي أوشكت على نهايتها، معتبرا أن العملية ناجحة بكل المقاييس رغم بعض النواقص التي يمكن التغلب عليها مستقبلا خاصة فيما يتعلق باختيار مواقع نقاط البيع ومراجعة عددها والتحضير المبكر للعملية.
بدوره أشاد أحد الموزعين، السيد المختار ولد ايدومو، بأهمية العملية لما لها من دور في تموين السوق، وخصوصا الأحياء الشعبية طيلة شهر رمضان، بأسعار مناسبة للمستهلك الذي كان يشتري كميات كبيرة وتتعرض للتلف خوفا من تضاربات الأسعار.
وبين أن الكيلوغرام الواحد من البصل والبطاطس كان يباع قبل العمليةب450 أوقية قديمة، واليوم استقرت أسعار هاتين المادتين على 250 أوقية للكيلوغرام طيلة شهر رمضان المبارك.
كما كانت تباع الخضروات الأخرى بأسعار مرتفعة لكنها شهدت استقرارا طيلة الشهر بأسعار في المتناول.
وثمن جهود الوزارة في تنظيم المنتجين والمسوقين للمنتجات المحلية والتعريف بإمكانية الاعتماد على ما ننتج، مطالبا بتوفير وسائل الحفظ والتبريد والوفاء بالالتزامات.
نشير إلى أن هذه العملية جاءت استجابة للتوصيات الصادرة عن اللجنة الوزارية المكلفة بعملية رمضان والهادفة إلى إمداد السلة الرمضانية بالخضروات الوطنية طيلة شهر رمضان المعظم.