أخبار

كوريا تقدم 4 ملايين دولار لدعم 153000 لاجئ في الشرق الموريتاني

الأصالة:  وقعت إليزابت إيستير، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في موريتانيا و هيوون شو، مديرة مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي في المغرب، اليوم الأربعاء في نواكشوط، على اتفاق تقدم بموجبه وكالة التعاون الكورية مبلغ 4 ملايين دولار أمريكي لمفوضية شؤون اللاجئين لمساعدة اللاجئين والمجتمعات المضيفة في الحوض الشرقي بموريتانيا.
وسيخصص هذا التمويل لدعم تدخلات مفوضية شؤون اللاجئين في الفترة ما بين 2024 و2028 لصالح 153000 لاجئ في ولاية الحوض الشرقي عبر مشروع “تماسك” الهادف إلى تمكين اللاجئين والسكان المضيفين وتعزيز قدراتهم على الصمود وحماية البيئة والتنمية المحلية.
كما يسعى هذا الدعم للمساعدة في تحقيق أهداف المفوضية الرامية إلى دعم المشاريع التي يقودها المجتمع وبرامج ومبادرات بناء القدرات التي تعمل على تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم ومياه الشرب.
ورحبت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لللاجئين في موريتانيا، في كلمة لها بالمناسبة، بهذا الدعم، مؤكدة أن اللاجئين وسكان المناطق المضيفة سيستفيدون في إطار تدخلات المنظمة بهذا الخصوص من برامج تنمية المهارات والتدريب المهني والمبادرات المدرة للدخل.
كما ستمكن تدخلات المنظمة من جعل اللاجئين والمجتمعات المضيفة مجهزين بشكل أفضل للمساهمة في الاقتصاد المركزي والتعافي من التحديات المرتبطة بالفقر وآثار تغير المناخ في المنطقة.
أما مديرة مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي في المغرب، فجددت، من خلال هذا الاتفاق، تأكيد التزام الوكالة الكورية للتعاون الدولي الثابت بتقديم المساعدات الإنسانية ودعم التنمية المستدامة، وتطلعها إلى استمرار نجاح شراكتها مع المفوضية والشعب الموريتاني نحو مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا للجميع.
ومن جهته، عبر السيد الشيخ ولد أواه، منسق خلية مشاريع الحوض الشرقي عن ارتياح المنسقية لهذا التوقيع الهام للتعاون بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والوكالة الكورية للتعاون الدولي المخصص لدعم ومساعدة اللاجئين وسكان المناطق المضيفة في ولاية الحوض الشرقي على الصمود.
وأضاف أن تضافر جهود الدولة الموريتانية وكافة الشركاء سيمكن من توفير ظروف مناسبة للاجئين وسكان المناطق المضيفة، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيشكل إضافة نوعية لتعزيز هذا التوجه.
وعلى هامش حفل التوقيع تابع الحضور فلما وثائقيا يعكس جوانب من حياة اللاجئين في مخيم “أمبره” وتدخلاتهم الإيجابية لحماية الوسط البيئي من الحرائق ومكافحة التصحر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى