وزارة التربية واصلاح النظام التعليمي تفتتح الأيام التشاورية لوضع استراتيجية وطنية للكتب المدرسية

يهدف المشروع إلى تحسين جودة التكوين الأولي لمعلمي المدارس الابتدائية والنجاح في إصلاح تكوين التلاميذ المعلمين وإيجاد أنسب الحلول للمشاكل التي تم تحديدها في نظام التقييم وإصدار الشهادات بمدارس تكوين المعلمين.

وفي كلمته بالمناسبة، قال الأمين العام إن المشروع يتناسب بشكل مثالي مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني “طموحي للوطن” الذي يضع التعليم على رأس الأولويات الوطنية، وهو ما ترجمته حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي في بيان سياستها العامة بإعطاء المدرسة الجمهورية ورأس المال البشري أهمية كبرى.

وأضاف الأمين العام أنه على الرغم من إصلاح مدارس تكوين المعلمين، ما يزال امتحان التوظيف والتكوين وإصدار الشهادات لا يتيح تحديد وتعزيز واعتماد المستوى اللغوي المطابق للمعايير المطلوبة للتدريس بطريقة فعالة.

وأشار الأمين العام إلى أن نظام التقييم ومنح الشهادات يعاني من أوجه قصور وثغرات، مؤكدا أن مسألة التأهيل تزداد أهمية بالنظر إلى التطلع لأن يتضاعف عدد المعلمين بحلول عام 2030.

افتتاح الورشة جرى بحضور مدير مشروع دعم النظام التعليمي في موريتانيا ASEM-SCAC، وعدد من مسؤولي وأطر قطاع التربية وإصلاح النظام التعليمي.