وزارة الطاقة: انطلاق تنفيذ مكونة الكهرباء من البرنامج الاستعجالي لتنمية نواكشوط( بيان)

الأصالة: 

{بيان صحفي}

انطلاق تنفيذ مكونة الكهرباء من البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط

تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، انطلقت اليوم أشغال “البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط”، الذي يُعد خطة تنموية شاملة تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات في العاصمة، وخاصة الكهرباء.

وفي هذا الإطار، أكد معالي وزير الطاقة والنفط السيد محمد ولد خالد على أن قطاع الطاقة يشكل جزءً أساسيا من البرنامج، مشيراً أن القطاع سيقوم بتقوية محطات التحويل الرئيسية وتعزيز وتأهيل شبكة الجهد المتوسط 33 كيلو فولت. وسيتم تجديد معدات الربط الكهربائي في مناطق واسعة من المدينة تشمل ربط محطة التحويل بعرفات والمحطة الواقعة بمركز المدينة وتشغيل أجزاء كبيرة من الكابلات الرابطة بين محطات المركز وشرق المدينة.

كما ستتم تقوية وإعادة تأهيل شبكة الجهد المنخفض 15 كيلو فولت على نطاق واسع عبر بناء العديد من الخطوط الكهربائية الجديدة منها خط جديد يربط المحطة الشمالية بمنطقة الحزام الأخضر، وآخر يربط محطة عرفات بالمحطة الواقعة قرب مسجد النور، وخط آخر يربط محطة التحويل بحي الترحيل 18 (حياة جديدة).

كما سيقوم القطاع باستبدال ما يصل طوله 40 كم من كابلات الجهد المتوسط . كما سيتم إنشاء وتجهيز 40 محولا كهربائيا جديدا وبناء 150 كم من الخطوط الهوائية منخفضة الجهد.

وفي ختام كلمته أشار الوزير إلى أن البرنامج سيسمح بتوفير الكهرباء لحوالي 30 ألف مشترك جديد في مدينة نواكشوط، مما يساهم في تحسين الولوج إلى الكهرباء، وتقليل الانقطاعات المتكررة، وتحسين جودة التيار الكهربائي. كما تشمل هذه المكونة تنفيذ مشاريع إنارة عمومية بطول 112 كيلومترًا وتركيب 14 وحدة إنارة على محاور وطرقات العاصمة.

وتبلغ الكلفة الإجمالية للبرنامج الخاص بالكهرباء حوالي 5 مليارات و261 مليون أوقية قديمة.

وتتولى الشركة الموريتانية للكهرباء صوملك تنفيذ الأشغال في إطار التوجه الوطني الداعم لتطوير الكفاءات وتعزيز القدرات الفنية والسيادة الطاقوية.

يذكر أن هذا البرنامج الاستعجالي يصاحبه برنامج أوسع بتكلفة إجمالية تناهز الـ 13 مليار أوقية قديمة سيساهم في تغيير واقع الكهرباء بشكل شامل على مستوى مدينة نواكشوط وسيمكن من تعزيز الشبكات وزيادة مراكز التحويل الرئيسية كما سيسمح بتزويد مراكز الاستهلاك كحقل آبار المياه باديني والمناطق الحضرية الواقعة على أطراف المدينة.