أخبار

وزيرة المياه والصرف الصحي تدشن خط أنبوب مياه بحي اسبيخة بمقاطعة توجنين

الأصالة:  دشنت معالي وزيرة المياه والصرف الصحي، السيدة آمال بنت مولود، رفقة رئيسة المجلس الجهوي لنواكشوط، السيدة فاطمة بنت عبد المالك، وعمدة توجنين احمد سالم ولد الفيلالي  مساء اليوم الأربعاء بحي “اسبيخة” في مقاطعة توجنين، خط أنبوب مياه يبلغ طوله 3,75 كيلومترا وقطره (315 مليمتر)، لتزويد أحياء توجنين بالمياه الصالحة للشرب.

ويربط خط الأنبوب بين طريق الأمل و حيي “اسبيخية” و”دبي”، بكلفة مالية قدرها 110 ملايين أوقية، على أن يتم إنجازه خلال ثلاثة أشهر.

وأوضحت رئيسة المجلس الجهوي لنواكشوط، أن ما تشهده مدينة نواكشوط من تمدد عمراني أفقي، ونمو ديمغرافي متزايد، حيث أصبحت تأوي ثلث إجمالي سكان البلد، حسب آخر إحصاء رسمي، شكل ضغطا إضافيا على الخدمات الأساسية، خاصة مياه الشرب التي تشهد شحا كبيرا، على مستوى الأحياء الطرفية بالعاصمة.

وبينت أن إنجاز هذا المشروع يأتي مساهمة من جهة نواكشوط لحل مشكل المياه في الأحياء المذكورة، مشيرة إلى أن الجهة وقعت عدة شراكات دولية، مع مدينة لوزان والبلديات السويسرية المتضامنة، والرابطة الدولية للعمد الافرانكفونيين، ومدينتي “ميتز” و”بوردو” الفرنسيتين، وبعض وكالات المياه الفرنسية، التي مكنت الجهة من القيام بعدة تدخلات لصالح الأحياء الطرفية في العاصمة نواكشوط في هذا المجال.

وجددت تعهد جهة نواكشوط بتوفير الماء الصالح للشرب لكل الأسر، داعية الجميع للتريث والتحلي بالصبر حتى تكتمل الأشغال، والعمل على صيانة المنشآت وترشيد المياه لضمان استمرارية الخدمة واستدامتها.

وعبرت عن أملها أن يساهم هذا الإنجاز في تسريع وتيرة تنفيذ البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط، الذي يجسد إحدى أولويات برنامج صاحب الفخامة، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو البرنامج الذي تعمل حكومة معالي الوزير الأول على تجسيده على أرض الواقع، في أقصر الآجال.

وشكرت القائمين على قطاع المياه والصرف الصحي على تعاونهم مع الجهة، وكذا شركائها الدوليين.

من جهته، نوه عمدة بلدية توجنين، السيد أحمد سالم ولد الفيلالي، بأهمية هذا المشروع من خلال حل مشكلة العطش في أحياء بلدية المقاطعة، مؤكدا استكمال البلدية ومواصلتها للجهود المبذولة في سبيل توفير حياة كريمة للمواطنين من خلال عقد شراكات مع الشركاء في التنمية.

حضر حفل التدشين الوالي المساعد لنواكشوط الغربية، وحاكم مقاطعة توجنين، وجمع غفير من سكان حي “اسبيخة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى