وزير الدفاع حنن يستقبل الوحدة ال 15من الدرك الوطني لدى عودتها إلى أرض الوطن قادمة من جمهورية وسط إفريقيا
الأصالة: عادت زوال اليوم الاثنين إلى نواكشوط الوحدة الخامسة عشر من الدرك الوطني والسابعة إلى مدينة “أبريا” بجمهورية وسط إفريقيا بعد مشاركتها المشرفة للوطن ضمن قوات حفظ السلام الأممية في هذا البلد الافريقي الشقيق.
واستقبلت الوحدة ال 15 من مجموع وحدات الدرك الوطني المشاركة في قوات حفظ السلام الأممية والسابعة على مستوى مدينة أبريا تحديدا بجمهورية وسط إفريقيا لدى عودتها إلى أرض الوطن بمطار نواكشوط الدولي “أم التونسي” من طرف معالي وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء السيد حننه ولد سيدي مرفوقا بقائد أركان الدرك الوطني اللواء أحمد محمود ولد الطايع.
وتتكون هذه الوحدة من 180 فردا من بينهم 09 ضباط و28 ضابط صف والباقي دركيين، موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية.
وعبر الرائد محمد ولد الحافظ ولد محمود، رئيس مكتب الدراسات والعلاقات العامة بقيادة أركان الدرك الوطني عن شرف قيادة أركان الدرك الوطني باستقبالها وبرؤوس مرفوعة هذه الوحدة التي عادت اليوم إلى أرض الوطن بعد سنة من العمل خارج الديار ضمن قوة حفظ السلام الأممية في جمهورية وسط إفريقيا الشقيقة.
وأضاف ان هذه الوحدة، الخامسة عشر على مستوى جمهورية وسط إفريقيا والسابعة على مستوى مدينة بريا تحديدا نفذت عهدة أممية استمرت لمدة سنة أدت خلالها مهمة حفظ السلام ومختلف المهام الأممية والإنسانية في جمهورية وسط إفريقيا.
وقال إن هذه الوحدة كسابقاتها من قطاع الدرك الوطني نالت إشادة على مستوى الأمم المتحدة وعلى مستوى السلطات المحلية في هذا البلد الإفريقي الشقيق، مشيرا إلى هذا يؤكد الدور المحوري الذي تلعبه موريتانيا في إطار الأمن والسلم الدوليين بالتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وحضر حفل استقبال هذه الوحد عدد من الضباط رؤساء المكاتب وقادة المديريات بقيادة أركان الدرك الوطني.