أخبار

كيفه: انطلاق أعمال ورشة تعزيز قدرات الشركاء في مجال التأهب والاستجابة للطوارئ والأوضاع الإنسانية

الأصالة:  بدأت اليوم الثلاثاء في مدينة كيفه اعمال ورشة تعزيز قدرات الشركاء في مجال التأهب والاستجابة للطوارئ والأوضاع الإنسانية في ولايتي لعصابه وكيديماغه.

وتهدف هذه الورشة التي تدوم ثلاثة أيام، والمنظمة من طرف الإدارة الجهوية لوزارة المياه والصرف الصحي، بالتعاون مع المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات، وبتمويل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، إلى تعزيز قدرات المتدخلين والفاعلين في مجال التأهب والاستجابة للطوارئ والكوارث الطبيعية في الولايتين.

وقال والي لعصابه السيد أحمدو عداهي أخطيره في كلمة له بالمناسبة إن موريتانيا كغيرها من بلدان العالم تعتبر عرضة للعديد من المخاطر التي قد تتسبب في حدوث جملة من الكوارث الطبيعية مخلفة بذلك خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات بالإضافة الى ما تخلفه من اضرار بليغة هي الأخرى على مستوي البيئة.

وأشار إلى أنه انسجاما مع سياسيات الحكومة المستمدة من برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال تسيير الطوارئ والاستجابة لها والهادف الى الحد من مخاطر واضرار الكوارث الطبيعية قامت الحكومة بإصلاحات هيكلية تمثلت في اصدار المرسوم رقم 142-2023 أكتوبر 2023 والمتضمن إعادة تنظيم الإغاثة في حالات الطوارئ وانشاء نظام وطني للاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.

وأضاف الوالي أنه من هذا المنطلق يتم تنظيم هذه الورشة الجهوية التي تهدف الى تعزيز قدرات المتدخلين والفاعلين في مجال التأهب والاستجابة للطوارئ والكوارث الطبيعية التي تضم المصالح الجهوية في ولايتي لعصابة وكيدي ماغا ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية الوطنية والدولية المتدخلة في الولايتين.

ونبه إلى أن المشاركين سينظرون في خطة شاملة لدعم الخلية الجهوية لتسيير الطوارئ والكوارث الطبيعية والاستجابة لها، مؤكدا على أهمية نتائج هذه الورشة وما سيصدر عنها من توصيات وقرارات، ستساعد في تطوير الاستجابة السريعة للطوارئ.

وفي ذات المناسبة، رحب كل من رئيس جهة لعصابه السيدة تحي ابراهيم بوسيف، وعمدة بلدية كيفه السيد جمال ولد كبود، بالحضور متمنيين للمشاركين في هذه الورشة التوفيق ولأعمالها أن تكلل بالنجاح .

ومن جهته، قال ممثل المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات المقدم محمد عبد الله محمد المصطفى، إن هذه الورشة تهدف إلى تعزيز التنسيق المحكم بين كافة المصالح الجهوية في الولايات المعنية والتحسيس من الجانب التنظيمي في مجال تسيير الأزمات والطوارئ إضافة إلى التحضير الجيد لموسم الخريف المرتقب.

ومن جانبه، أوضح رئيس مكتب اليونيسف في كيفه، السيد دولو تراوري أن هذه الورشة تدعم تنفيذ المرسوم رقم 2023-142 المؤرخ 27 أكتوبر 2023 للحكومة الموريتانية المتعلق بإعادة تنظيم منظمة الإغاثة الطارئة وإنشاء نظام وطني وإقليمي للاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث الطبيعي.

وأشار إلى أن أهم أهداف هذه الورشة هو معالجة الالتزامات الأساسية لليونيسف تجاه الأطفال وتوضيح الأدوار والمسؤوليات بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث الطبيعية ومراجعة أدوات تقييم الاحتياجات السريعة الحالية لتطوير أداة مشتركة ومتناغمة ومتفق عليها بين مختلف القطاعات وتوحيد أساليب وأدوات التنسيق في ضوء التجارب الناجحة في الولايات أو البلدان الأخرى والنظر في خطة شاملة لدعم وحدات إدارة الطوارئ الإقليمية والاستجابة للكوارث الطبيعية.

جرت هذه الورشة بحضور حاكم مقاطعة كيفه السيد عالي احمدو الحسين، والمشاركين من مصالح فنية في ولايتي لعصابه وكيديماغه ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية الوطنية والدولية المتدخلة في الولايتين والسلطات الإدارية وقادة الأجهزة الأمنية في الولاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى