لقد طالعت قبل قليل مقابلة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مع الإعلام المحلي والتي تطرقت لعدة قضايا هامة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، وقد كانت ردود فخامة رئيس الجمهورية شاملة متمكنة لمختلف الأسئلة ، ويمكن أن أقول أن المقابلة تميزت بالآتي:
– توقيت مهم للخروج للرأي العام المحلي بهذه الرؤية وهذه التوضيحات وهذا الانسجام بين ماتم تحقيقه في البلد وبين البرنامج الانتخابي الذي قدمه فخامة رئيس الجمهورية في 2019م ، خطة عمل بدأت من اليوم الأول ، خطوات ثابتة ، صرامة ، وحس وطني و مشاركة الجميع في البناء
– حرص فخامة رئيس الجمهورية على مناخ التهدئة وتأكيده أكثر من مرة أن هذا خيار استراتيجي أخذه على نفسه وبذل ويبذل فيه جهودا كبيرة
– منهجية وطنية في محاربة الفساد قوامها تجفيف منابعه تنظيميا ورقابيا وقانونيا، بعيدا عن الاستغلال الاعلامي وعن الإستهداف الشخصي و التمييز
– اهتمام فخامة رئيس الجمهورية بالفئات الهشة و أولوية المشاريع التنموية والاجتماعية في برنامجه ورؤيته للنهوض بالبلد، حيث كانت الأرقام والاحصائيات المنجزة تؤكد ذلك التوجه وتكشف ملامح نهضة ودعم قوي لهذه الفئات
– دقة معطيات وأجوبة فخامة رئيس الجمهورية تعكس متابعة دقيقة لمختلف القطاعات و اهتمام بالغ بقضايا الساحة وهو ما توضحه تعقيباته وتوجيهه للأسئلة المطروحة تصحيحا لها أو تأسيسا لمنطلقها أو تقويما لمنهجها
– تأكيد دائم ومستمر لموقف فخامة رئيس الجمهورية من الأحداث الجارية في فلسطين والموقف المشرف الذي تبنته حكومتنا هي رسالة هامة تؤكد أن هذا الموقف ثابت سواء كان الخطاب خارجيا أو محليا بنفس اللغة القوية المتضامنة والحريصة على أحقية الشعب الفلسطيني بعيش حياة كريمة و بإقامة دولته المستقلة..الخ
إن هذه المقابلة وهذا اللقاء بتفاصيله وردود فخامة رئيس الجمهورية يستحق أن يصل كل مواطن وأن يساهم الجميع في إيصاله لكل بيت لما يحمل من رسائل هامة تحتاجها الساحة والوطن في هذه المرحلة الهامة من تاريخ الوطن
