وزير الزراعة أمم ولد بيبات ينجح في لم شمل ساكنة مقاطعة تمبدغة، بعد الشرخ الكبير الذي تسببت به الانتخابات النيابية والبلدية السابقة
الأصالة: شهدت الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمدينة النعمة، عدة أحداث ، وتحالفات وتنسيقات بين الفرقاء السياسيين في المنطقة .
كان أبرز تلك التنسيقات ، تلك التي خاضها وزير الزراعة السيد أمم ولد احماه الله، الذي تمكن ولأول مرة من لم شمل جميع الفرقاء السياسيين في مقاطعة تمبدغة،.
حيث استطاع الوزير ولد احماه الله التنسيق بين قادة حلف البناء والأصالة ، ومن أبرزهم الرئيس السابق لرابطة عمد الحوض الشرقي أحمد ولد محمدو والعمدة الأسبق لبلدية تمبدغة اعل ولد الشيخ محمد الأمين ، والبو ولد خطوري، النائب السابق للمقاطعة، وابوه ولد حمود، إطار ونائب سابق، وعبد الرحمن ولد الشيباني، وجيه وفاعل سياسي.، والإطار اعل ولد يحي، والأمين العام إسلكو ولد الطلبة، والمهندس بياكي ولد عابدين، والإطار محمد محمود ولد الليلة ، والإطار إسلمو ولد أمينوه، وعمدة كومبي صالح سيدي محمد ولد الكيرع، من جهة.
ومن جهة أخرى استطاع التنسيق مع عمدة بلدية تمبدغة بمبلة ولد جلفون ، والوزير السابق أحمدو ولد جلفون والنائب محمدو ولد أحمدو ( دونه ).
كل تلك التنسيقات ، التي خاضها الوزير أمم بين كل من كان له وزن من السياسيين في مقاطعة تمبدغة، أسهمت بشكل كبير في تكاتف الجهود ، وتوحيد ساكنة المقاطعة لدعم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والحشد لاستقباله فور وصوله مدينة النعمة.
كما شكل الدور الكبير الذي قام به حلف الأصالة والبناء عاملا أساسيا لنجاح زيارة رئيس الجمهورية، حيث يعتبر الحلف الأقوى والأكثير تأثيرا في المشهد السياسي، نظرا لما يحظى به قادة الحلف من تقدير واحترام وولاء من كافة ساكنة مقاطعة تمبدغة.
إضافة إلى ذلك استطاعت جهود الوزير ولد احماه الله توحيد الحلف مع كافة السياسيين المؤثرين في المشهد السياسي في مدينة تمبدغة.
ويرى مراقبون للشأن المحلي بأن جهود وزير الزراعة ساهمت كذلك في رأب الصدع، ولم شمل ساكنة مقاطعة تمبدغة، بعد الشرخ الكبير الذي تسببت به الانتخابات النيابية والبلدية السابقة