الأصالة: ترأست معالي وزيرة الصحة السيدة الناها حمدي مكناس، صباح اليوم، بقاعة الاجتماعات في الوزارة، اجتماعا حول المجلس الوطني للتبرع واقتطاع واحتراث الأعضاء والأنجسة البشرية، والتقدم المحرز من طرفه في مجال زراعة الكلى.
وخلال الاجتماع قدم رئيس المجلس السيد عبد اللطيف سيدي عالي نبذة عن المجلس، وأهدافه، والأشواط التي قطعها في سبيل بلوغ أهدافه العامة، خاصة القيام بزراعة الكلى بأسرع وقت ممكن في البلد، مضيفا أن الكفاءات الوطنية موجودة، ويجري العمل على الرفع من قدراتها في هذا المجال في بعض الدول الشقيقة والصديقة التي قطعت خطوات في هذا المضمار.
كما قدم الأستاذ اليونيل روستينگ عرضا شمل جوانب من عمله، ومجالات التعاون مع بعض الدول بإفريقيا وآسيا في مجال زرع الأعضاء، مؤكدا أنه يمكن أن لبلادنا توفير علاجات زرع الأعضاء في أسرع وقت، خاصة مع وجود الإرادة السياسة وتوفير الوسائل المطلوبة.
معالي الوزيرة وخلال اللقاء رحبت بالأستاذ اليونيل روستيگ، منوهة بجديته، وخبرته في المجال، ومؤكدة في هذا الإطار استعداد القطاع لمرافقة المجلس من أجل البدء في زراعة الأعضاء في أسرع وقت ممكن.
كما تم خلال اللقاء نقاش مسودة اتفاق بين المجلس الوطني للتبرع واقتطاع واحتراث الأعضاء والأنجسة البشرية ومصلحة زراعة الكلى في مستشفى غرونوبل، واتخاذ الاجراءات المصاحبة التي من شأنها تحقيق هذا الهدف على مستوى كل من مركز الاستطباب الوطني الذي تجري فيه أشغال بناء مصلحة زرع الكلى، والمعهد الوطني للفيروسات وأمراض الكبد الذي يضم المخبر الذي سيتم من خلاله القيام بمختلف الفحوص اللازمة.
شارك في الاجتماع إلى جانب معالي الوزيرة، ورئيس المجلس والأستاذ اليونيل روستينگ كل من مدير الطب الاستشفائي، مدير مركز الاستطباب الوطني، مدير المعهد الوطني للفيروسات وأمراض الكبد، عضو المجلس الدكتور خالد بيه، ورئيس مصلحة أمراض الكلى بالمستشفى الوطني.