سياسةمقالات

حراك شبابي داعم لترشيح صاحب الفخامة…وسمر سياسي مع رئيس الحزب

شكل وصول الأخ محمد ماء العينين ولد أييه لقيادة حزب الإنصاف مرحلة فارقة في تاريخ الحزب ، وبارقة أمل جديدة للتشكيلات السياسية المختلفة الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .

لقدتبنى رئيس الحزب محمد ماء العينين مقاربة سياسية جديدة تستمد جذورها من الرؤية العامة لصاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني ومن برنامجه الإنتخابي ” تعهداتي ” فاستطاع في فترة وجيزة لم شمل كافة التشكيلات السياسية المشكلة للحزب ، وتبنى استراتيجية واضحة المعالم تستجيب لرهانات المرحلة ، وتؤسس لمشروع مجتمعي قوامه العدل والإنصاف .

لقد غدا الإنصافيون في هذه الحقبة الميمونة يحملون إحساسا حيا بالفخر والانتماء لهذه المؤسسة الحزبية التي أصبح لها حظ كبير من اسمها .

حقق الحزب في ظل قيادة محمد ماء العينين ولد أييه نتائج باهرة لم يحصدها أي حزب سياسي حاكم من قبل منذ انطلاق المسلسل الديمقراطي بداية تسعينيات القرن الماضي ، حيث تم في الانتخابات البلدية والتشريعية والجهوية الأخيرة حسم كافة بلديات نواكشوط ، وتمكن الحزب من الحصول على 107 نواب ، وعلى كافة المجالس الجهوية .

لقد تجاوز الرئيس محمد ماء العينين ولد أييه كافة الامتحانات السياسية بجدارة واستحقاق، كان آخرها ترؤسه لنشاط سياسي بمقر اللجنة الوطنية لشباب الحزب دام أكثر من 6 ساعات من النقاش وتبادل الرؤى والأفكار حول المشاكل التي تواجه الشباب ، واقتراح الحلول المناسبة لها ، فكان المستمع الجيد ، والرئيس الموطأ الأكناف، وتعامل مع كل المداخلات بمسؤولية ورزانة.

في هذا اللقاء الاستثنائي الذي حضره إلى جانب رئيس الحزب أعضاء من الحكومة ومنتخبون تحدث الشباب بصراحتهم المعهودة، وحماسهم المحمود، وحاولوا قدر ما أمكن أن يستفيدوا من هذه المقاربة السياسية الجديدة التي وضعتهم وجها لوجه مع أعضاء الحكومة وبعض المنتخبين لنقاش شأن عام هم جزء لايتجزأ منه ، فتم خلال هذا النقاش الداخلي الثري وضع النقاط على الحروف ، وتحديد مكامن الخلل والنقص برؤية شبابية وبلغة الأرقام، كما ثمن المتدخلون ماتم إنجازه لصالح الشباب خاصة في مجال التشغيل والتكوين المهني ،والتعليم وطالبوا بالمزيد .

هي إذا بداية موفقة لموسم سياسي مؤزر ، وخطوة موفقة إلى الأمام نحو تحقيق نصر مستحق باذن الله بطاقات شباب الحزب ، وجهود مناضليه .

لقد كان شباب الحزب برئاسة السيد المصطفى باب الطالب العالم على قدر التحدي ، وأثبتوا جاهزيتهم القصوى للمعترك الديمقراطي الرئاسي القادم ، فقبل يومين اكتظت بهم جنبات قصر المؤتمرات تلبية لنداء رئيس اللجنة الوطنية لشباب حزب الإنصاف بخصوص مطالبة شباب حزب الإنصاف لصاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني بالترشح لمأمورية ثانية من أجل صون المكتسبات ومواصلة مسيرة البناء ، وهاهم شباب الحزب يلبون نفس النداء من أجل المشاركة في صياغة وثيقة سياسية للنهوض بالشباب ودعمه في شتى المجالات.

وفي خضم هذا الحراك السياسي لشباب حزب الإنصاف الذي لا تخطئه عين المراقب للساحة السياسية فبالأحرى الفاعلين فيها ، وهو حراك جاء بمباركة وإشراف من رئيس الحزب السيد محمد ماء العينين ولد أييه فإنه يمكننا القول هنا باختصار أن حزبنا حزب الإنصاف بجميع هياكله على أتم الجاهزية والاستعداد لخوض المعركة الديمقراطية الرئاسية القادمة ، وقد عقدنا فيها بالإجماع لواء النصر لقائد المسيرة التنموية المظفرة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

محمد حمودي انداه الملقب عرفات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى