إن الظروف الدولية والاقليمية والطريقة التى تسلم فيها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني زعامة الاتحاد
الافريقي بعيد من الروتينية فحينما يتفق المغرب والمشرق والشمال والجنوب على شخص فخامة الرئيس فهذا موعد
يستحق الوقوف عنده .
اتفقت شقيقتانا المغرب والجزائر على أفضلية غزواني لرئاسة الوحدة الافريقية واتفق الأفارقة فى أقصى ادغالها على ذلك .
اتفق الأوروبيون منذ اسابيع على مصداقية بلادنا والثقة بالشراكة وأشادوا بحكمة فخامة الرئيس .
اما الشركاء السياسيون فى بلادنا رغم تنافرهم صبيحة تسلمه للسلطة فاصبحوا على قلب رجل واحد خدمة للبلاد .
هذا كله دون نرجسيه ولا من ولا أذى .
نعم إنها استحقاقات غير روتينية لتميزها ميزاجا وطقوسا
نسأل الله التوفيق
الفدرالى النائب المهندس أحمد جدو الزين الامام