تثمينا لانتخابه رئيسا للاتحاد الإفريقي.. سكان نواكشوط ينظمون استقبالا شعبيا حارا لفخامة رئيس الجمهورية
الأصالة اصطف الآلاف من سكان العاصمة نواكشوط، مساء اليوم الإثنين بملتقى دوار “أبراد” بالعاصمة نواكشوط، وعلى جنبات الطريق الرئيسي المؤدي لمطار نواكشوط الدولي “أم التونسي”، لاستقبال فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لدى عودته من أديس أبابا، حيث ترأس أشغال الدورة العادية السابعة والثلاثين للجمعية العامة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.
وقد توافد الآلاف من كل حدب وصوب منذ الساعات الأولى من مساء اليوم لاستقبال فخامته في مشهد مليئ بالحماس والفخر والاعتزاز بالوطن، الذي بات يحظى بمكانة مرموقة بين دول القارة الإفريقية، بل وحتى كل دول العالم، في ظل القيادة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية، الذي نال تزكية كل نظرائه الأفارقة للرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي للعام 2024، خلال الدورة العادية ال 37 للاتحاد، المنعقدة يوم السبت في أديس أبابا.
وأعرب المشاركون في التظاهرة عن تثمينهم للمكتسبات التي تحققت في عهد فخامة رئيس الجمهورية من مشاريع عملاقة تلامس حياة المواطنين، ورؤيته الطموحة التي مكنت من تحقيق نهضة تنموية شملت كل ربوع الوطن، وفي كل المجالات.
وطالب المشاركون في التظاهرة، من سياسيين وقادة رأي وفاعلين اجتماعيين، بمأمورية ثانية لفخامة رئيس الجمهورية، مجددين تمسكهم بخيارات فخامته، ومشيدين بما يشهده البلد من نهضة تنموية تتطلب بكل جدية إعادة انتخابه لمواصلة قطار البناء والتنمية الذي جسده على أرض الواقع من خلال مشروعه الانتخابي الذي مثل بارقة أمل لكل مواطن موريتاني يحلم بغد أفضل.
وعلى هامش التظاهرة استطلع موقع الاصالة بعض الآراء الشعبية ممن حضروا لتهنئة فخامة رئيس الجمهورية على رئاسته للاتحاد الافريقي، وفي هذا الصدد أكد عمدة توجنين احمد سالم ولد الفيلالي أن حضورهم اليوم يعكس بجلاء مدى تشبثهم بفخامة رئيس الجمهورية، الذي شهد البلد خلال مأموريته نقلة نوعية في كل المجالات، حتى على الصعيد القاري.
وبين أن رئاسة موريتانيا للاتحاد الافريقي تعتبر مكسبا تاريخيا ستحتفظ به الذاكرة الجمعوية للشعب الموريتاني.
وبدوره أوضح عض مكتب اتحادية حزب الإنصاف في انواكشوط الشمالية احمد باب ولد الشيخ، أن الشعب الموريتاني برهن من خلال هذه التظاهرة على دعمه لفخامة رئيس الجمهورية، موضح أن مناضلي ومناضلات حزب الانصاف في توجنين حضروا بكثرة لتهنئة فخامة رئيس الجمهورية على الرئاسة الدورية التي نالها بإجماع نظرائه الأفارقة.
وقد شهدت التظاهرة حضورا مكثفا من الشخصيات السامية في الدولة ورؤساء الأحزاب السياسية والنواب البرلمانيون وغيرهم.