انطلاق النسخة الثانية من الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية على المستوى الجهوي
الأصالة: انطلقت الليلة البارحة، في عموم ولايات الوطن، النسخة الثانية من الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية، المنظمة من طرف وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية.
ويأتي تنظيم هذا الأسبوع، الذي يستمر حتى الرابع من مارس 2024م، في إطار جهود الوزارة الرامية إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والتماسك الاجتماعي وزيادة الوعي بالقضايا الراهنة.
وفي هذا الإطار، أشرف والي اترارزة السيد محمد ولد أحمد مولود، بساحة بلدية روصو، على افتتاح فعاليات هذا الأسبوع الذي تشارك فيه مجموعات معتبرة من شباب مقاطعات الولاية.
وأوضح الوالي أن هذا الأسبوع يجسد إرادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في خلق فرصة لتلاقي الشباب في نشاطات وثقافات واسعة ومتنوعة لإطلاق كشكول متنوع يلتقي فيه أبناء الجهة الواحدة ليتعارفوا ويتعايشوا عن قرب في جو عائلي من شأنه أن يساهم في تقوية اللحمة الاجتماعية بين أبناء وطن موحد متفاهم ومتصالح مع ذاته.
وعبر عن عزم السلطات على انجاح هذا الأسبوع في نسخته الثانية التي ستكون في المستوى المرجو، بفضل مشاركة الجميع وحرصهم على التعاطي الإيجابي مع لجان التنظيم والإشراف.
وبدورها رحبت السيدة أمنة بنت اعل باب، المديرة الجهوية للثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، بالحضور متمنية للمشاركين في الأسبوع التوفيق والنجاح ومقاما سعيدا على أديم مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة.
كما أشاد نائب رئيس جهة اترارزة السيد همت ولد بلال مسعود، بهذه التظاهرة الهامة، معلنا عن خطة عملية لتنمية الولاية.
ومن جانبه ثمّن عمدة بلدية روصو السيد بمب ولد درمان، تنظيم هذه الأسبوع الثقافي والرياضي الهام بمدينة روصو، مؤكدا أن هذا الأسبوع تُعلق عليه آمالٌ كبيرة من خلال تبادل الأفكار بين الشباب.
كما قدم التهنئة لسكان مدينة روصو والشعب الموريتاني على رئاسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للاتحاد الإفريقي.
ويتضمن برنامج هذه الليلة تقديم عروض من طرف المشاركين من مقاطعات الولاية.
جرى الافتتاح بحضور والي اترارزة المساعد، ومستشاري الوالي، وحاكم مقاطعة روصو، وحاكمها المساعد، والعديد من رؤساء المصالح الجهوية وقادة الأجهزة الأمنية بالولاية.
وفي ولاية لبراكنه، أشرف والي الولاية السيد محمد ولد السالك من دار الشباب بألاك، على انطلاق فعاليات النسخة الثانية من الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية.
وأكد في كلمة بالمناسبة، أهمية هذا الأسبوع في إثراء الساحة الثقافية للمدينة والحفاظ على الموروث الثقافي وتحصين الشباب ضد المسلكيات الدخيلة.
وأشاد بجهود الوزارة الرامية إلى تطبيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خاصة فيما يتعلق بمجالات الثقافة والشباب والرياضة.
وجرى انطلاق فعاليات الأسبوع بحضور الوالي المساعد ومستشار الوالي وحاكم مقاطعة ألاك ورؤساء المصالح الجهوية والسلطات الأمنية بالولاية.
كما أشرف والي آدرار، السيد عبد الله ولد محمد محمود، بدار الشباب بمدينة أطار، على انطلاق فعاليات هذه النسخة، التي يشارك فيها (320) شابا من مختلف مقاطعات الولاية، وستشهد العديد من المسابقات في القرآن الكريم والمناهج التعليمية والمسرح والشعر الفصيح والأدب الشعبي بمختلف اللغات الوطنية.
كما تتضمن الفعاليات مسابقات في الفن التشكيلي ومباريات في كرة القدم وكرة السلة والألعاب التقليدية.
وأكد الوالي في كلمته الافتتاحية أن هذا الأسبوع يأتي تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني “تعهداتي” وبرنامج “أولوياتي الموسع” وخطة الإنصاف، وما توليه تلك البرامج والخطط من اهتمام خاص بالشباب وترسيخ قيم الإخاء والوحدة.
وأضاف أن تنظيم هذا المهرجان يعد فرصة مهمة لاكتشاف المواهب الشبابية وتثمينها وتشجيع التميز الدراسي في المؤسسات التعليمية بالإضافة إلى خلق إطار للنقاش والتفاعل الآمن بين الشباب من مختلف الأعمار.
وقال: “يعد المهرجان أيضا فرصة ثمينة لولاية آدرار لإبراز موروثها الحضاري وخصوصيتها الثقافية، وما تزخر به من مناظر سياحية وأثرية جاذبة للاستكشاف.
وبدوره، ثمن رئيس جهة آدرار السيد محمد ولد اشريف ولد عبد الله، هذه التظاهرة، مقدما لفخامة رئيس الجمهورية تهنئة خاصة على رئاسته للاتحاد الافريقي.
وأوصى بضرورة استثمار هذه الفعالية من خلال إبراز الخصوصية الحضارية للولاية الثقافية والسياحية والاجتماعية والاقتصادية.
ورحب عمدة مقاطعة أطار المساعد، السيد لكليب ولد امحيمد، بالحضور، مطالبا بضرورة توظيف المهرجان لما يخدم المصلحة العامة للشباب.
وأضاف أن المهرجان سيساهم في التعريف بالولاية وما يميزها من معالم ثقافية.
بدوره، عبر المندوب الجهوي للثقافة والشباب والرياضة بولاية آدرار السيد محمد عبد الله ولد إبراهيم اطفيل عن سعادته بتنظيم هذه التظاهرة، مؤكدا أنها تأتي في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني “أولوياتي الموسع”.
أما السيد عثمان ولد أحمد ولد معطلل، عضو المجلس الوطني للشباب فقد أكد أن هذه التظاهرة تجسد قيم الوحدة والتلاحم ومواجهة التحديات المتعلقة بتشغيل الشباب ودمجه في الحياة النشطة.
بعد ذلك، قام الوالي والوفد المرافق له، بجولة داخل أجنحة المعرض المنظم على هامش هذه التظاهرة التي جرت بحضور الوالي المساعد، والمستشارين وحكام المقاطعات والعمدة ورؤساء المصالح والسلطات الأمنية بالولاية.
وعلى مستوى ولاية انشيري، انطلقت فعاليات النسخة الثانية من الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية في دار الشباب بمقاطعة اكجوجت، بمشاركة 160 شابا وشابة.
وأكد والي انشيري السيد ادريس دمبا كوريرا، في كلمته بالمناسبة، أن تنظيم هذا الأسبوع يدخل ضمن تطبيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامي إلى الحفاظ على الشباب من المسلكيات الدخيلة على المجتمع، وتعزيز ارتباطه بموروثه الثقافي الذي يتسم بالتعدد والتنوع.
وبين مختلف الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان في الحفاظ على الأجيال القادمة، مؤكدا أن الأسبوع الوطني أصبح يمثل مناسبة سنوية لصناعة الأجيال القادمة وفق المنهج الذي أرسى معالمه فخامة رئيس الجمهورية.
وبدوره أكد عمدة بلدية أكجوجت السيد داهي ولد المامي أن هذا الاسبوع ياتي لتعزيز مكانة الثقافة الوطنية ورعاية الشباب. وأشاد بأهمية دعم المطالعة واستعادة الكتاب لمكانته مؤكدا ضرورة تشجيع مشروع المدرسة الجمهورية. وجرى الحفل بحضور رئيس جهة إينشيرى ومدير ديوان والي انشيري ومستشار الوالي وحاكم مقاطعي اكجوجت وعمدة بلديتها وقادة الأجهزة الأمنية في الولاية.
وقال إن الحكومة تسعى من خلال هذا الأسبوع إلى تكوين أجيال شبابية واعية بقضايا الوطن وتستفيد من تجارب الماضي وتعي تحديات الحاضر.
وفي داخلت نواذيبو، افتتح الوالي السيد ماحي ولد حامد على فعاليات النسخة الثانية من الأسبوع الوطني بكلمة أكد فيها أن هذه التظاهرة تدخل ضمن جهود الحكومة الرامية إلى تثمين الثقافة الوطنية والنهوض بالشباب والرياضة وفقا لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني “تعهداتى” التي تنفذها حكومة معالي الوزير الأول.
واستعرض الفعاليات الثقافية والرياضية المواكبة لهذا الأسبوع، معربا عن أمله في أن تساهم هذه التظاهرة في تطوير ونشر رسائل التوعية المتعلقة بالتماسك وتوطيد اللحمة الوطنية ومواجهة التحديات المتعلقة بالبطالة ومكافحة التطرف.
واختتم الوالي كلمته بتشجيع الشباب ومطالبته بالعمل على تحقيق أهداف ومرامي ومقاصد الحكومة من تنظيم هذه التظاهرة الثقافية واغتنام الفرصة التي يتيحها الأسبوع الوطني لترسيخ ثقافة المواطنة وإبراز الدور المحوري للمدرسة الجمهورية في محو الفوارق الاجتماعية والمساهمة بشكل فعال في عملية التنمية الشاملة للبلاد.
بدوره أكد نائب رئيس المجلس الجهوي السيد محمد يل ولد عبد السلام أهمية هذا الأسبوع الثقافي والرياضي في تشجيع الشباب والتنمية الشاملة.
من جانبها أشادت العمدة المساعدة ببلدية انواذيبو السيدة مانع بنت شكار بهذه التظاهرة التي من شأنها خلق تنافس إيجابى بين مختلف الفعاليات الشبابية مذكرة بالإنجازات التي حققتها البلدية في المجال الثقافي والرياضي.
وبعد فعاليات حفل الافتتاح الرسمي استعرض السيد الوالي ووفده المرافق الفرق المشاركة من مقاطعتي انواذيبو والشامي.كما أدى زيارة ميدانية للمعارض المصاحبة للمهرجان.
وعلى مستوى الحوض الغربي أشرف السيد احمدا مامادو كلي من الملعب البلدي في مدينة لعيون على انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للثقافة والرياضة المدرسية.
وأوضح في كلمة بالمناسبة أن هذا المهرجان يعد تجربة فريدة من نوعها حيث يعتبر ترجمة للواقع والإبداع عبر الشعر والفنون الجميلة المعبرة عن معاني اللحمة الوطنية وغرس قيم التسامح والوئام والمحبة وتكريس المدرسة الجمهورية واستكشاف الوطن وطاقاته، مرحبا بجميع فرق مقاطعات الولاية الخمسة المشاركة في الأسبوع الوطني.
وأضاف أن هذه التظاهرة تجمع على بساط واحد 400 مشارك من شتى المقاطعات ومن كل ألوان الطيف الوطني، مبرزا أن الرياضة ستستعيد دورها في الساحة المدرسية.
وتميزت أولى أماسي هذه التظاهرة بأغاني وطنية وإلقاءات شعرية تحث على الوحدة الوطنية، ومسابقة في المديح النبوي.
حضر انطلاق هذه التظاهرة رئيس جهة الحوض الغربي وحاكم مقاطعة لعيون وعمدة بلديتها، ورؤساء المصالح الجهوية والسلطات العسكرية والأمنية بالولاية.
وفي ولاية الحوض الشرقي افتتح الوالي السيد إسلمو ولد سيدي، الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية، الذي تشارك فيه جميع مقاطعات الولاية الثمانية.
وبدأت مراسم هذا الحفل بالاستماع لآيات من الذكر الحكيم، تلاها عزف النشيد الوطني.
وفي كلمته بالمناسبة أكد الوالي أن هذا الأسبوع يأتي مواكبة لحيثيات مشروع المدرسة الجمهورية كإطار جامع للوحدة الوطنية، كما سيسهم في تمكين التلاميذ من تعزيز مهارات معارفهم ويرسخ مفهوم التنافس الإيجابي ويغرس قيم الجمهورية والمحبة والمودة بين مكونات الوطن.
وأضاف أن الأسبوع الثقافي في نسخته الثانية يجسد العناية المحورية التي توليها السلطات العمومية تعزيزا للبرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مذكرا أن أهداف هذا الأسبوع تتمثل في ترسيخ أهمية الزراعة ومحاربة ظاهرة المخدرات في الوسط المدرسي، ونشر ثقافة السلم الاجتماعي.
بدوره أكد رئيس جهة الحوض الشرقي السيد محمدو ولد التجاني أن تنظيم هذا الأسبوع يشكل أهمية بالغة للتنمية المحلية ويعزز الخطط الهادفة إلى بناء منظومة تعليمية تلبي التطلعات الوطنية تجسيدا للبرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
كما رحب المندوب الجهوي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة السيد محمد فاضل ولد سيداتي فال، بالمشاركين في فعاليات هذا الأسبوع، مؤكدا أن قطاعه يعمل جاهدا على تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مذكرا أن هذه النسخة يشارك فيها 80 مشاركا من كل مقاطعة في مجالات الثقافة والرياضة والأدب وغيرها.
أما عمدة بلدية النعمة السيد سيدي محمد ولد محمد، فقد ثمن تنظيم هذه التظاهرة الثقافية والرياضية في نسختها الثانية مؤكدا أنها مقاربة تنموية سيكون لها الأثر البالغ على تكوين شخصيات أجيال الغد.
وأكد عضو المجلس الوطني للشباب السيد محمد خونه أن فعاليات هذا الأسبوع ستشكل انعكاسا ملموسا على واقع الشباب مطالبا جميع الشباب بضرورة تكثيف الجهود لنبذ كافة الممارسات التي تنافي مفهوم المواطنة.
بعد ذلك تواصلت الوصلات الموسيقية والفلكلورية الشعبية والرقصات الجماعية والفردية التقليدية بمختلف لغات ولهجات الطيف الاجتماعي الوطني الموريتاني.
جرى الحفل بحضور حكام المقاطعات الثمانية، ورؤساء المصالح الإدارية، والأسرة التربوية، والسلطات الأمنية والعسكرية بالولاية.
وبدوره أشرف والي تيرس الزمور السيد محمد المختار ولد عبدي من مدينة ازويرات على انطلاق الفعاليات المخلدة للنسخة الثانية من الأسبوع التي يشارك فيها 240 شابا من مختلف مقاطعات الولاية.
وأوضح الوالي في كلمة له أن هذه التظاهرة الوطنية ينتظر منها تحريك الساحة الثقافية المحلية على المستوى الوطني، وتفعيل قيم الجمهورية من خلال تلاحم الشرائح المجتمعية وتعزيز الوحدة الوطنية التي هي محور أساسي من برنامج فخامة رئيس الجمهورية.
وبدوره أشاد كل من رئيس جهة تيرس الزمور السيد الحضرامي ولد احمادي وعمدة بلدية ازويرات السيد السعد ولد افلواط بهذه التظاهرة الثقافية.
من ناحيتها أوضحت المندوبة الجهوية للثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيدة لاله منت اللب أن هذا الأسبوع يهدف إلى تعبئة أكبر عدد ممكن من الشباب ليساهم في التحسيس بأهمية المدرسة الجمهورية وتكريس ثقافة المواطنة وتقوية اللحمة الوطنية ونشر ثقافة السلم والتماسك الاجتماعي وتشجيعه على الانخراط في الجهود الساعية إلى تحريك عجلة التنمية وتطوير الاقتصاد المحلي لولايته.
من جانبه أوضح عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني للشباب السيد محمد ولد حمود ولد مالحه أن الشباب يحتل مكانة خاصة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية الذي يعطي عناية كبيرة للثقافة وذلك لدورها المحوري في تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ قيم الانصاف وتعزيز مفاهيم التنمية.
جرى انطلاق فعاليات الأسبوع بحضور حاكم مقاطعة ازويرات السيد محمد محمود ولد سيد محمد والسلطات الادارية والأمنية والمدراء الجهويين والوفود المشاركة من مختلف مقاطعات الولاية.
وفي كوركول، افتتح والي الولاية السيد أحمدنا ولد سيد آب، الأسبوع الوطني للثقافة والرياضة المدرسية، بكلمة رحب فيها بجميع فرق مقاطعات الولاية الخمس المشاركة في هذا الأسبوع الذي يأتي دعما للجهود المبذولة في مجال المواطنة ونشر الثقافة والعلم وتكريس اللحمة الوطنية بين أبناء هذا الوطن، خاصة أن هذا البلد متعدد الثقافات والأعراق وذلك ما سيشكل عامل قوة لأبنائه من أجل تعزيز وحدتهم الوطنية.
وأشار إلى أن هذا الأسبوع سيشكل نقطة مهمة لتلاقي كافة مكونات الوطن، من أجل تكريس اللحمة الاجتماعية التي ورثها الموريتانيون عن أجدادهم، رغم اختلاف لغاتهم وألوانهم، ومؤكدا أن ولاية كوركل تمثل موريتانيا مصغرة وقد شهدت خلال السنوات الأخيرة قفزة كبيرة في شتى مجالات التنمية وتطوير التعليم وتوحيد الكلمة.
بدوره أكد المندوب الجهوي للثقافة على مستوى الولاية السيد احمد ولد اسويد، أن هذه النسخة تتميز بزيادة عدد المشاركين فيها الذين بلغوا 400 مشارك إضافة إلى تعدد مجالات الثقافة لتشمل القراءة والكتابة والفن التشكيلي لتواكب قيم المدرسة الجمهورية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية.
وأشار المندوب إلى أن المندوبية عملت وفق تعاليم معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، وبإشراف والي الولاية، على تشكيل لجان فنية لتنظيم وإنعاش هذه التظاهرة وجعلها وسيلة لتعزيز قدرات التلاميذ والتعريف بعادات وتقاليد هذه الولاية التي تمثل لوحة مصغرة لموريتانيا الأمن والتنمية.
وقد شهد حفل الافتتاح تقديم أغاني وطنية وأشعار تحث على الوحدة الوطنية قدمها فنانون وأدباء من أبناء الولاية باللهجات الوطنية.
حضر انطلاق هذه التظاهرة المستشارون بالولاية، وحاكم مقاطعة كيهيدي، ونائب رئيس جهة كوركل وعمدة بلديتها المساعد، ورؤساء المصالح الجهوية، والسلطات العسكرية، والأمنية بالولاية.
من جهته، أشرف والي لعصابه السيد عبد الرحمن ولد الحسن، مساء اليوم الخميس في ساحة الولاية بمدينة كيفه، على انطلاق النسخة الثانية من فعاليات الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية.
وتتضمن فعاليات هذا الأسبوع التي يشارك فيها أكثر من 300 مشارك، يمثلون كافة مقاطعات الولاية، تنظيم مسابقات في القرآن الكريم، ومباريات كرة القدم، وألعاب القوى، ومحاضرات عن المدرسة الجمهورية، وأهمية الزراعة في تنمية الموارد الاقتصادية، وأهمية الصحة والبيئة ومحاربة البطالة، والجهل، وعروض حول دور الشباب في التنمية ومخاطر المخدرات، بالإضافة إلى أنشطة فنية وثقافية أخرى.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلاه استعراض الفرق المشاركة، وعزف النشيد الوطني، وكذلك نشيد الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية.
وفي كلمة بالمناسبة أوضح والي لعصابه أن الفعاليات الثقافية والأنشطة الرياضية تشكل أساسا للنهوض بالشباب ووسيلة لتوعية وتغيير العقليات بالإضافة إلى ما تتيحه من فرص للتلاقي وتبادل المعارف والاندماج بين مختلف مكونات المجتمع، مشيرا إلى أن السلطات العمومية قد وعت هذه الحقيقة، مما جعلها تبذل جهودا كبيرة للعمل على تنوير الشباب وتثقيفه وتوعيته حول المسلكيات الضارة.
وأضاف أن ذلك هو ما ترجمته التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني القاضية بضرورة خلق فضاءات شبابية وتنظيم فعاليات ثقافية يشارك فيها الشباب ليستوعب أهمية المدرسة الجمهورية فيبتكر ويتخذ روح المبادرة، ويقبل على العمل والإنتاج وزراعة الأرض، ويتسلح بالتقنيات الحديثة.
وبدوره أشاد رئيس جهة لعصابه السيد محمد محمود ولد حبيب بما تحقق من إنجازات في قطاع الثقافة والشباب والرياضة، مطالبا بأن يكون هذا الأسبوع سببا في تحفيز وتشجيع المنافسة الإيجابية بين شباب الولاية.
ومن جانبه ثمن العمدة المساعد لبلدية كيفه، السيد اكّار ولد المختار ولد بوسيف، الجهد التنظيمي الذي كان وراء الإعداد لهذا الأسبوع الثقافي متمنيا للمشاركين التوفيق والنجاح.
جرى افتتاح هذا الأسبوع بحضور حكام مقاطعات ولاية لعصابه، وعمدها، وممثل عن المجلس الأعلى للشباب، وممثل عن قطاع الثقافة والشباب والرياضة، ورؤساء المصالح الجهوية، والقادة العسكريين والأمنيين، وممثلي المجتمع المدني.
كما افتتح والي كيدي ماغه السيد أحمد ولد محمد محمود ولد الديه، بملعب الشيباني حيدرة في سيلبابي فعاليات الأسبوع الوطني الثاني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية، بحضور ممثلي مقاطعات الولاية الأربع، وجمهور غفير من المدينة.
وفي كلمته بالمناسبة عبر الوالي عن سعادته بالإشراف على افتتاح الأسبوع الثقافي على مستوى الولاية، بمشاركة فرق تمثل مقاطعات الولاية الأربع، مشيرا إلى أن الفعاليات ستضم أنشطة دينية وثقافية وأدبية وفنية ورياضية وفلكلورية متنوعة .
وأضاف الوالي أن أهمية هذ الأسبوع لا تخفى على أحد نظرا للأهداف السامية التي يرمي إليها والتي من بينها: تعبئة الشباب من مختلف مقاطعات الولاية لتنشيط الساحة الشبابية في الولاية، ودمجهم في إطار اهتمامات الرأي العام وطنيا ومحليا بوصفهم القوى الحية في أي مجتمع، وحثهم على لعب دورهم المحوري في تعزيز اللحمة الوطنية والتماسك الاجتماعي، ومحاربة التطرف والغلو، وخطر المؤثرات العقلية، وغير ذلك من الآفات المجتمعية.
وأشار إلى أن هذه الأهداف تأتي تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية في مجال النهوض بالشباب باعتباره هدفا ووسيلة للتنمية، وهي مقاربة ترجمتها حكومة معالي الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود في برامج ونشاطات.
من جانبها ثمنت نائبة رئيس المجلس الجهوي السيدة جمعة كانكي، هذا الأسبوع نظرا لما يخلق من جو ثقافي وفكري بين شباب المقاطعات المشاركين فيه.
ودعت إلى المحافظة على المدرسة الجمهورية التي أعلنها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، باعتبارها بوابة الرقي والتقدم للمجتمع والتي توحد الشعب الموريتاني تحت سقف واحد.
كما رحب عمدة سيلبابي عمر حمادي با، بالضيوف القادمين من مقاطعات ولد ينج، ومبو، وغابو، إضافة إلى المشاركين من مدينة سيلبابي.
وثمن الأسبوع الوطني الذي اعتبره ثمرة مباشرة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية.
جرى افتتاح الحفل بحضور حاكم مقاطعة سيلبابي والسلطات العسكرية والأمنية.