لقاء تشاوري للمندوبيات الجهوية لمدة 5 أيام حول أجندات وزارة البيئة
الأصالة: اطلقت وزارة البيئة ملتقاها السنوي لمندوبياتها الجهوية، والذي يستمر خمسة أيام، ويناقش أجندة الوزارة من خلال تقديم عروض حول حصيلة عمل القطاع خلال السنة المنصرمة وإعداد خطة عمل الوزارة لعام 2024.
ويهدف الملتقى – وفق الوزارة – لاستخلاص العبر من الخطة الماضية لتحسين مستوى التنسيق وفهم الاستراتيجية البيئية.
وأكدت الوزيرة لاليا عالي كمرا، في كلمة لها بالمناسبة، أن موريتانيا تواصل بكل عزيمة مسلسل التحولات الاقتصادية والديمقراطية المنفذة تحت قيادة الرئيس محمد ولد الغزواني، الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي، وتسهر الحكومة بإشراف الوزير الأول محمد ولد بلال على ترجمتها.
وأضافت الوزيرة أن البيئة في صميم السياسات العمومية، لافتة إلى أنه بالرغم من الجهود المبذولة فإن الخصوصية البيئية لموريتانيا تواجه عدة تحديات إيكولوجية دائمة ومتسعة كالجفاف الذي يتجلى بأوجه أكثر قساوة، وكذا الفيضانات الهدامة وارتفاع منسوب مياه الأنهار الذي يشكل خطورة على بعض المدن الشاطئية، إلى جانب تدهور الأراضي والهجرة من الريف وفقدان التنوع البيولوجي وانعدام الأمن الغذائي.
وأكدت لاليا كمرا أن وزارة البيئة، في ظل هذه التحديات، قامت بكل عزم بتنفيذ السياسة البيئية للحكومة عن طريق بعض المديريات والمندوبيات الجهوية للبيئة عبر خطط عمل تم إعدادها مركزيا مما يستوجب تشاورا ومتابعة وتبادلا في المعلومات على مستوى الولايات لتفادي أي خلل في تنفيذ الخطط والبرامج.
وذكرت الوزيرة بأن الوزارة شرعت منذ 2023 في تنظيم هذا اللقاء بغية تعزيز التنسيق بين المديريات المركزية والمندوبيات الجهوية وانسيابية المعلومات.
وأوضحت الوزيرة أن المشاركين سيعكفون على مناقشة حصيلة القطاع خلال السنة الماضية لاستخلاص الدروس حول مختلف العراقيل المسجلة وأخذها بالاعتبار في خطط العمل المقبلة، كما سيتدارسون إعداد خطة العمل للعام الجاري وتحديد خطة عمل لكل ولاية.
ولفتت الوزيرة إلى أن الملتقى الذي يستمر خمسة أيام يندرج في إطار تقوية التفتيش والرقابة الميدانية بهدف بلوغ الأهداف المنشودة وضمان جودة المنتوجات، مؤكدة التزام الوزارة بتوفير كل الوسائل للوصول إلى النتائج المطلوبة.