الأصالة: يقوم رجل الأعمال الشاب و النائب البرلماني عن دائرة نواكشوط الشمالية زين العابدين ولد المنير هذه الأسابيع تزامنا مع سير حملة الإحصاء الانتخابي بعمل سياسي ضخم و مجهود تحسيسي جبار من أجل حث ساكنة الولاية بعد انتهاء عملية التسجيل على ضرورة الإقبال بكثرة و الحضور بكثافة الى مكاتب التصويت في يوم الاقتراع 29 يونيو 2024 من أجل إنجاح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني صونا للمكتسبات و مواصلة للإنحازات،
مشتغلا بذلك على كسب رهان وضعه نصب عينيه و على كسر تحد أقامه على نفسه بأن تكون ولاية نواكشوط الشمالية من أكبر الداعمين و المصوتين لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابية الرئاسية المرتقبة، و هو الأمر الذي ليس بالمستحيل عليه و لا بالعاجز عنه فمن مثله يتمتع بوزنه السياسي الكبير و قبوله الشعبي العريض مع قوة الإرادة و العزيمة لاشك بأنه سيحقق هدفا بات يعمل من أجله.
يعد النائب الموقر زين العابدين ولد المنير الذراع القوي و السند الوفي لحزبه حزب الانصاف على مستوى نواكشوط الشمالية و لا أدل على ذلك من ما قام به مؤخرا من تسجيل مايقارب 700 ناخب من سكان حياة جديدة في الترحيل1.
و تجدر الإشارة و التنبيه إلى أن النائب زين العابدين إستطاع في الحملة الماضية إثبات قدرته على تحريك الناخبين من خلال حشد عدد كبير من المسجلين في عدة مكاتب متفرقة في الولاية وفي توجنين بصفة خاصة ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مكاتب الثانوية و مدرسة طارق و مدرسة ولد لمحيميد ومدرسة لكبيد ومدرسة ولد اعمر طالب ومدرسة ابن خلدون في مقاطعة توجنين.
