الأصالة: من رجالات السياسية الكبار بمقاطعة توجنين المخلصين في دعمهم لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، و الوفيين مع قناعتاهم و مبادئهم و البعيدين عن الأضواء زميلي السياسي المحنك و الإطار المبرز الدكتور الناجي ولد خطري الذي يعد أحد أبرز جنود الخفاء المتحكمين في الساحة السياسية بمقاطعة توجنين لما يمتلكه من قواعد إنتخابية ثابتة و صلبة كسبها بجهده و قربه من المواطن هناك.
عمل الدكتور الناجي منسقا لحملة القطاع رقم واحد في توجنين أثناء الانتخابات البلدية و التشريعية الماضية عن حزب الانصاف فحقق ماعجز عنه غيره، و نجح فيما فشل فيه آخرون كثر، فحجز لنفسه بذلك مكانة متقدمة في صفوف الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية و موقعا قياديا في القاطرة الأمامية باعتباره أحد أهم ربان السفينة السياسية على مستوى و لاية نواكشوط عموما و مقاطعة توجنين خصوصا.
و لما كانت هذه المرة و نحن نخوص غمار إنتخابات رئاسية حساسة و مصيرية كان لابد من تجديد العهد مع أخي الدكتورالناجي و تكليفه بمهمة التنسيق مجددا بوصفه رجل المهام الصعبة، حتى يضمن حزب الانصاف بذلك أصوات ساكنة القطاع رقم واحد في توجنين لصالح مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛ و على الرغم من صعوبة المهمة في ذلك القطاع متعدد الاقطاب السياسية إستطاع الدكتورالناجي بدهائه الفطري و حنكته السياسية المعهودة و بحسن أخلاقه كذلك و نجاعة أسلوبه و وفائه بعهوده أن يتغلب على جميع تلك الخلافات و الصرعات و يذل كل الصعاب حتى ينصهر الجميع في بوتقة واحدة و تتحد الجهود و يذهب الجميع معا في عملية سياسية مشتركة و مرضية للجميع من أجل إنجاح مرشح الشباب لمأمورية ثانية في الشوط الأول بنسبة كبيرة و بفارق مريح فتحقق البلاد بذلك العبور الآمن إلى حيث التقدم والازدهار