الأصالة: مرة أخرى يثبت الواقع المعيش- لمن يحتاج لمثبتات- أن الإسلام هو الدين الحق؛ ﴿إِنَّ اَ۬لدِّينَ عِندَ اَ۬للَّهِ اِ۬لِاسْلَٰمُۖ ﴾ [ آل عمران: 19]، وأنه لا يُحَلِّلُ ولا يُحَرِّمُ إلا رحمة بالبشرية ولطفا بها، ولهذا حَرَّمَ الربا، والخمر ، والخنزير، والميتة، والدم المسفوح، والفواحش.
وقد أدركت البشرية الآن أضرارهذه كلها اقتصاديا، وصحيا، واجتماعيا، وكان آخر ما أدركته هو ضرر الفواحش حيث يوشك السيدا أن يَقْضِيَّ على بعض الشعوب.
ويتضح اليوم من التقارير الصحية الدولية أن أكثر الذين ماتوا بسبب المرض المخوف الذي يهدد العالم اليوم-وهو مرض جدري القردة- هم المجرمون اللواطيون المعبر عنهم بالمثليين، وكذلك مزدوجوالميول الجنسية، من بين تسعين ألف إصابة في العالم.
ليعلم الناس أن الذين قننوا فاحشة قوم لوط هم مجرمون دوليون كما وصفهم القرآن الكريم في قوله تعالى في سورة الأعراف: ﴿وَلُوطاً اِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦٓ أَتَاتُونَ اَ۬لْفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنَ اَحَدٖ مِّنَ اَ۬لْعَٰلَمِينَۖ إِنَّكُمْ لَتَاتُونَ اَ۬لرِّجَالَ شَهْوَةٗ مِّن دُونِ اِ۬لنِّسَآءِۖ بَلَ اَنتُمْ قَوْمٞ مُّسْرِفُونَۖ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمُۥٓۖ إِنَّهُمُۥٓ أُنَاسٞ يَتَطَهَّرُونَۖ فَأَنجَيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥٓ إِلَّا اَ۪مْرَأَتَهُۥ كَانَتْ مِنَ اَ۬لْغَٰبِرِينَۖ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراٗۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لْمُجْرِمِينَۖ﴾ [الآيات: من 79 إلى 83]