أخبار

الوزير الأول ولد اجاي مخاطبا النواب : علينا رفع تحدي وحدتنا باستئصال عوامل الفرقة والتنافر

أكد الوزير الأول المختار ولد اجاي أن من آكد الأولويات رفع تحدي تحصين الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي، وذلك “باستئصال مختلف عوامل الفرقة والتنافر تحصينا لوحدتنا وانسجامنا وتصحيحا لميزان العدالة والمساواة”.

 

وأضاف الوزير الاول  ولد اجاي خلال خطابه أمام البرلمان مساء اليوم قائلا: “نحن شعب واحد، ينصهر كله في وحدة إيمانية وعقدية جامعة، ويوحده التاريخ المشترك وتجمعه القناعة الراسخة بوحدة المصير والمستقبل الواعد”.

 

واستدرك قائلا: “لكن وبكل صراحة، فإن رواسب عقليات بائدة، وصور نمطية زائفة، وتراتبية وهمية، تعمل باستمرار على إضعاف هذا الانسجام الاجتماعي”.

 

وأشار الوزير الاول  ولد اجاي إلى هذه الرواسب تتغذى “من نكـت بعضنا لبعض الجراحات التاريخية ومن النفس الشرائحي والقبلي والجهوي المقيت، وكذا من التفاوت الاقتصادي البين، وما يصاحبه من فقر وهشاشة، واختلال في توزيع الثروة والفرص، تتضرر منه غالبا الفئات التي عانت تاريخيا من الغبن والتهميش”.

 

وذكر الوزير الاول  ولد اجاي بأن موريتانيا إذا كانت استطاعت أن تحافظ على أمنها واستقرارها، في محيط شديد الاضطراب، وذلك “بفضل الله وقوته وبفضل نجاعة استراتيجيتنا الأمنية المندمجة ويقظة قواتنا المسلحة وقوات أمننا الباسلة.. فإن اخطر ما يزال ماثلا والتحدي قائما والتضحيات كبيرة واليقظة مطلوبة”.

كما أظهر الوزير الأول ولد اجاي في خطابه  عزماً قوياً على محاربة الفساد، مؤكدًا أن تعزيز الشفافية وتفعيل المساءلة ومنع الإفلات من العقاب هي الركائز الأساسية لتحقيق أي نجاح حكومي.
تصريحه بأن “لا تنمية ولا عدل ولا إنصاف مع الفساد” يعكس التزامًا حازمًا بإرساء دولة القانون والعدل.
هذه الرسالة الواضحة تعزز الثقة بأن الحكومة ماضية في تحقيق التنمية المستدامة بكل صرامة وجدية، دون أي تسامح مع الفساد بأي شكل من الأشكال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى