وزيرة البيئة بنت بحام تشارك في اجتماع استشاري لمؤتمر الوزراء الافارقة للبيئة
الأصالة: شاركت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، أمس الأحد في باكو، على هامش أشغال الدورة ال29 لمؤتمر الأطراف حول المناخ الجارية حاليا في مدينة باكو الاذرية، في اجتماع استشاري للوزراء الافارقة للبيئة بوصفها نائبة رئيس شبه منطقة افريقيا الشمالية.
وتم تنظيم هذا اللقاء في سياق خاص يتميز بإشكالية التمويل المناخي التي تمثل موضوعا رئبسيا لمؤتمرات الأطراف.
وخلال مؤتمر كوب 29 حول المناخ الحالي، يجب على الدول الافريقية العمل والتكامل مع البلدان الأخرى الأعضاء في إطار هدف جماعي محسوب فيما يتعلق بالتمويلات الذي سيحل محل هدف التمويلات الخاصة بمكافخة التغير المناخي بغلاف مالي يصل 10 مليار دولار سنويا والذي كان محدد ا سنة 2009 في كوبنهاجن.
ويحتاج مؤتمر الأطراف الى نتيجة تعزيز الثقة وحشد التمويلات الضرورية وتحقيق شوط حول إصلاح البنية والهيكلة المالية الدولية.
كما تحتاج الدول النامية وخصوصا الدول الإفريقية، التي ليست مسؤولة عن التغير المناخي، إلى هذه الموارد المالية لدعم جهودها في مجال الصمود والتكيف والحد من الخسائر والاضرار.
كما تناول الاجتماع تحيين مساهمات الدول الافريقية على المستوى الوطني لضمان تغطية جميع الاقتصاد وتشجيع التحول نحو الوقود الاحفوري، والعقلنة السريعة على مستوى التمويلات الخاصة بالاستجابة للخسائر واسبابها لتتمكن هذه الدول من الحصول على مساهمات إضافية.
وناقش الاجتماع مدى تقدم المشاورات الحالية المتعلقة بالدورة الجارية حول المناخ وضرورة العمل من أجل المصادقة على موقف البلدان الافريقية حول المسائل الانفة الذكر بالاضافة الى مناقشة مكان انعقاد الاجتماع الاستشاري القادم للوزراء الافارقة للبيئة الذي يعود تلك المرة لافريقيا الشمالية، حيث وقع الاختيار على ليبيا للاجتماع المقبل.
وينتظر من الدول الافريقية المشاركة في دورة باكو حول المناخ تنفيذ سوق للكربون من شأنه أن يقدم مساهمات إضافية على التمويل الدولي لمكافحة التغيرات المناخية.
وكانت معالي وزيرة البيئة مرفوقة في هذا الاجتماع بكل من السيد أحمد ولد الزين، والسيدة سيمينا واغي، مكلفين بمهام بالوزارة إضافة الى مدير المناخ والاقتصاد الأخضر السيد با موسى عبدالله، نقطة ارتكاز اتفاقية الامم المتحدة الاطارية حول المناخ بوزارة البيىة والتنمية المستدامة.