موريتانيا: الأمانة التنفيذية للجنة محاربة السيدا تخلداليوم العالمي لمكافحة السيدا تحت شعار “لنتبع طريق الحقوق”.
الأصالة: خلدت بلادنا، اليوم الأحد (فاتح دجمبر)، على غرار المنظومة الدولية، اليوم العالمي لمكافحة السيدا، تحت شعار “لنتبع طريق الحقوق”.
وأكدت الأمانة التنفيذية للجنة الوطنية لمحاربة السيدا، في بيان تلقت مؤسسة الاصالة نسخة منه، أن بلادنا كانت سباقة في تنفيذ برامج هامة منحازة للطبقات الضعيفة لمحاربة التهميش والهشاشة الاجتماعية وضمان حقوق تلك الطبقات، وهي برامج مستوحاة من تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وموجهة خصيصا لتلك الفئات.
وأضافت أن الأشخاص المتعايشون مع فيروس السيدا استفادوا من الطابع الاجتماعي العام للسياسات الحكومية المنفذة، كما استفادوا من مجانية الكشف والمتابعة والدواء، مشيرا إلى أنه تم أيضا سن تشريعات لمحاربة كافة أشكال التمييز ضد المصابين.
وبينت الأمانة التنفيذية للجنة الوطنية لمحاربة السيدا في بيانها، أن السياسات المتبعة مكنت من خفض نسبة انتشار السيدا ما بين 2014 و2024 من 0.40% إلى 0.17%، أي بنسبة 50%، لافتة إلى أن المراقبة السلوكية والبيولوجية تظهر أن الوباء شبه منحصر في مجموعات أكثر تعرضا للخطر، ويتم استهدافها ببرامج خاصة.
وأكدت أن هذه المكاسب الهامة التي حققتها بلادنا على طريق احتواء الوباء والقضاء عليه ما كانت لتتحقق لولا الإرادة السياسية القوية والتعاون الوثيق مع شركائنا في التنمية وفي مقدمتهم الصندوق العالمي لمحاربة السيدا والسل والملاريا.
وأوضحت أن تخليد هذا اليوم يشكل فرصة للقيام بنشاطات تحسيسية وتثقيفية بمشاركة الفعاليات الشبابية والنسائية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وأضافت: نظرا لما يشكله الوسط المنجمي من بيئة مواتية لانتشار المرض، ارتأت الأمانة التنفيذية هذه السنة تنظيم الفعاليات المخلدة لهذا اليوم في مدينة ازويرات بالتزامن مع مهرجان المدن المنجمية للثقافة والتنمية، الذي سينظم خلال الايام القادمة.
وذكّرت الأمانة التنفيذية للجنة الوطنية لمحاربة السيدا بأهمية الوقاية والفحص الطوعي، وبمجانية أدوية المرض وتوفرها في المراكز الطبية بجميع عواصم الولايات، مؤكدة أنه ب”الوقاية والكشف الطوعي نقضي على السيدا”.